مرحبًا بك يا عزيزتي..
ظلمت نفسك بلاشك مع هذا الرجل، منذ البداية عندما قبلتيه زوجًا ولم تكن مشاعرك تميل إليه ولكن "الظروف"، ثم ها أنت تعاودين الكرة مرة أخرى، تعودين تحت ضغط "الظروف " ولكن مشاعرك هذه المرة تعاقبك بحدة وقسوة وضراوة، مشاعرك تعبت ولن تسمح لك مرة أخرى بإرغامها وقهرها وهاهي يعلو صوتها عليك، ولا سبيل سوى الإستجابة.
لم يجعل الله يا عزيزتي الزواج نظاما وعقدا وعلاقة " ملجأ " نجري إليه عندما تضيق بنا السبل،وتحكمنا " الظروف " إنه حياة ،ايجاب كلي حقيقي وقبول كذلك، رغبة خالصة، ومشاعر صادقة، وإلا فالجحيم بانتظارك.
يا عزيزتي، الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها إئتلف وما تنافرمنها اختلف، فإن استطعت بذل جهد في تحجيم سلبيات زوجك وبالتالى دواعي نفورك منه فخير وبركة، وإلا ففي الفراق مندوحة عن الإنتحار النفسي والعصبي الذي تلقين بنفسك فيه، والمرء رهين قراره، وحدك تقررين، وتقنعين أهلك أنه لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
كيف أعرف أن الله لم يكتب لي الزواج؟اقرأ أيضا:
ذهبت إلى طبيب نفسي فطلب مني أن أكتب عن مشاعري.. فما الاستفادة من هذه الكتابة لعلاجي؟