أخبار

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

تعرفت عليها فى مرحلة الجامعة وأحببتها لكن والدها لم يقبل بى .. تزوج كل منا لكننا مازال بيننا تواصل لا أستطيع أن انساها حياتي أصبحت نكد.. ماذا أفعل؟

بقلم | فريق التحرير | الاربعاء 01 نوفمبر 2023 - 09:40 م
تعرفت عليها فى مرحلة الجامعة وأحببتها لكن والدها لم يقبل بى .. تزوج كل منا لكننا مازال بيننا تواصل لا أستطيع أن انساها حياتها أصبحت نكد.. ماذا أفعل؟
تبين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية ان
الحب شعور سامي وفطرة غرسها الله سبحانه وتعالي في قلوبنا كي تستمر الحياة وتعمّر الأرض. ولهذا، فالوقوع في الحب أمراً طبيعياً مقبولاً مسموحاً ولكن لابد من أن يكون ضمن الإطار الديني والأخلاقي الذي فرضه الله سبحانه وتعالي. فإذا أحب الشاب الفتاة، عليه أن يسارع بالتقدم لخطبتها إذا كان مستعداً لذلك. ولكن في حالة إذا كان غير مستعد، فعليه أن يبقي مشاعره لنفسه وألا يسمح لنفسه أن يتخطي حدود الله لا من قريب ولا من بعيد. ولقد أوصانا الله سبحانه وتعالي بذلك في كتابه الكريم حين قال: "فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ"


وتضيف : كانت هذه المقدمة للتذكرة والتأكيد علي أهمية الحفاظ علي النفس والقلب من الهوي الذي قد يودي بصاحبه. ولذلك أيضاً علينا أن نتذكر جميعاً بأن الأمر لله من قبل ومن بعد. فإن الله ما حذرنا من الدخول في علاقات عاطفية إلا لعلمه بضعفنا وبأنها علاقات فعلاً في منتهي الحساسية كالزجاج.. وارد انكسارها بسهولة وبانكسارها تنكسر قلوبنا وتتألم. والمسلم الصالح في غني عن ذلك. المسلم الحق عليه أن يتق الله في السر والعلن، مع نفسه ومع غيره وأن يوقن بأن الخيرة دائماً فيما اختاره الله. فإذا سعينا للزواج من شخص ولم نتوفق في ذلك، فعلينا أن نسلّم لله ونتذكر قوله سبحانه وتعالي: "وعسي أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم".

وتنصح السائل بأن عليك في المقام الأول أن تتقبل أمر الله فيك وتسلم لقدره إذا أبعدك عن تلك الفتاة. ثانياً، عليك يا أخي الفاضل أن تستغفر لله وتتوب توبة نصوحة وتبتعد تماماً عن تلك الفتاة وتقطع كل سبل التواصل بينكما. وذلك لأنك بذلك الباب الذي تظل تطل عليها من خلاله، تعيش في الماضي وتقلب عليك جراحك دون أي جدوي لذلك أو فائدة. بل العكس تماماً، أنت تفسد عليك دينك حيث سمحت لنفسك بالتواصل عاطفياً مع امرأة متزوجة وهو أمر شائن فيه معصية لأوامر الله وأنت لا تقبله علي نفسك ولا علي أختك ولا أمك ولا زوجتك. أذا أردت حقاً أن تنساها، عليك بالاستعانة بالله بصدق وأن تبتعد عن تلك المرأة تماماً.. تلك المرأة التي سمحت لنفسها بالتواصل مع رجل غريب عنها.. تلك هي الخيانة بعينها وربما ربنا سبحانه وتعالي أبعدك عنها لعلمه بأخلاقها تلك. التفت يا أخي الكريم لحياتك وراع زوجتك وادع ربك أن يحببك فيها ويؤلف بين قلوبكم ويجمع بينكما في خير ولا تعيش في ماضي انتهي ومر حتي لا تفسد عليك دينك ودنياك.

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled تعرفت عليها فى مرحلة الجامعة وأحببتها لكن والدها لم يقبل بى .. تزوج كل منا لكننا مازال بيننا تواصل لا أستطيع أن انساها حياتها أصبحت نكد.. ماذا أفعل؟