أخبار

بين حسن النية وغياب الدليل..مخالفات يقع فيها بعض الناس في شهر رجب

دراسة: غالبية المتفوقين لم يكونوا عباقرة منذ الصغر

سر العلاقة بين الاكتئاب والقلق والإصابة بأمراض القلب

أحب الصفات إلى الله.. مقدار رجولتك بقدر غيرتك على أهل بيتك

وصية ذهبية للنبي تريح قلبك في الدنيا وتدخلك الجنة في الآخرة

لو عايز تحفظ "نعم ربنا عليك" من الزوال .. أتبع هذه الطريقة

لا تقلق من تدابير البشر.. فهذا أقصى ما يستطيعون فعله

شيئان تفتقدهما لاكتمال عملك وتعزيز فرص نجاحك في الدنيا والآخرة

ما أفضل الأعمال للتقرُّب إلى الله واستجابة الدعاء؟ (الإفتاء تجيب)

"الدنيا حلال وحرام وشبهات".. ماذا نفعل؟

أحب بنتي جدا لدرجة أنى أرفض أي عريس لها لا أتصور أن تبتعد عني

بقلم | فريق التحرير | الثلاثاء 05 ديسمبر 2023 - 10:34 م
 أحب بنتي جدا لدرجة أنى أرفض أي عريس لها لا أتصور أن تبتعد عني

تبين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية ان البنات هن قرة عين الأسرة والجوهرة الغالية التي تبعث النور والبهجة في نفوس أبويها. ومما لا شك فيه أن تربية البنات ليست بيسيرة على الآباء والأمهات. فكلاهما تربطه بالابنة علاقة خاصة لها قدرها وأهميتها العاطفية والنفسية.

 وتضيف ان  الأب يعتز بابنته وسرعان ما يقع في حبها فيعاملها كالأميرة، فتغدق عليه ابنته على مر الزمن بالحب والحنان فيزداد الأب لها حباً وتعلقاً. أما عن الأم، فنجدها تعامل ابنتها كالصديقة المقربة التي تأتمنها على أسرارها وتعتمد عليها نفسياً وروحياً، فالأم هي التي تعلّم الابنة كيف تتصرف النساء، فتصبح الابنة نسخة مصغرة من أمها. كل ذلك يجعل البنت ملكة متوجة في قلب أباها وأمها.

وتوضح ولكن يمر العمر سريعاً وتكبر البنات ويصبحن علي استعداد أن يبدأن فصلاً جديداً من حياتهنّ لتستمر الحياة وتتحقق سنة الله في أرضه. ولكن في هذه المرحلة، تعتصر قلوب الوالدين قلقاً علي بناتهنّ. فكيف لهم أن يطمئنوا لهذا الشخص الذي ظهر فجأة في الأسرة يدّعي حب الابنة ويقسم بأنه سوف يكرمها ويحافظ عليها. ولكن وصانا رسولنا الحبيب في الحديث الشريف: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" رواه الترمذي وغيره. ومع ذلك، فإن تلك الخطوة ليست بهيّنة، خاصة علي من تعلّق قلبه بابنته ويقلق عليها كثيراً من الدنيا ومن الجروح التي قد تسببها لها. 

أود أن أؤكد علي فهمي التام لموقف السائل/ة ونصيحتي سوف تتلخص في أنه بالرغم من حبنا الشديد لبناتنا، فلا يجوز لنا أن نعطّل سير حياتهن ونقف عائقاً أمام رغباتهنّ في الزواج فهذا فعل غير حكيم بالمرة. علينا أن نتوكل على الله ونتقبل الأمر مع الأخذ في الاعتبار أنه علينا بذل الجهد والوقت في التعرف على الشاب المتقدم للزواج حتي نثق فيه ونطمئن له قدر الإمكان بأنه الشخص المناسب للابنة الغالية. 

وتضيف: ويتحقق ذلك عن طريق صلاة الاستخارة واستشارة أهل الخبرة من الأقارب والمعارف. فإذا اطمئن القلب، سلّم العقل لإرادة الله واستودعنا الابنة ودعونا لها بكل الخير. وبالتأكيد سوف يجزي الله عز وجل بإذنه الوالدان علي تربيتهم لبناتهن والتعب عليهن وإنه للعليم بالقلق الذي يمرون به فسوف يحفظهنّ بحفظه ويقر الأعين بذرياتهنّ عن قريب. أهم شيء هو تقوي الله في حب بناتنا ورعايتهنّ وتقوي الله في مساعدتهن علي الزواج من الشخص المناسب علي سنة الله ورسوله.

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled  أحب بنتي جدا لدرجة أنى أرفض أي عريس لها لا أتصور أن تبتعد عني