أخبار

تعرف على فضل سورة الإخلاص وسبب نزولها

أحلامك علامة مبكرة على الإصابة بمرض الزهايمر

سرطان البروستاتا.. احذر تجاهل علامات الخطر

السند والعون.. عند الوجع لن تجد أحدًا أقرب من أخيك إليك: "أخ"

"أعني على نفسك بكثرة السجود".. مفتاح مرافقة النبي في الجنة

حكم رفع اليدين عند الدعاء؟

آثار الحسنة والسيئة على وجه الإنسان

كيف أبكى النبي صحابته بهذه الموعظة؟

لا يعجبني أي عريس! وأهلي غاضبون ماذا أفعل؟.. د. عمرو خالد يجيب

لماذا لا تبكي في الصلاة؟.. كيف تجعلك قلبك يرق وعينك تدمع لله؟

زوجي يرغمنى على المشاركة فى الإنفاق على البيت معه لأنى موظفة ويكلفنى فوق طاقتى ولا يريد لى أن أدخر شيئا للزمن؟

بقلم | فريق التحرير | الاربعاء 13 ديسمبر 2023 - 08:06 م
 زوجي يرغمنى على المشاركة فى الإنفاق على البيت معه لأنى موظفة ويكلفنى فوق طاقتى ولا يريد لى أن أدخر شيئا للزمن؟

 تبين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية ان  البعض يفهم أن الزواج مشاركة في كل شيء ولكن جعل الله سبحانه وتعالي الزواج ميثاقاً غليظاً حتي لا نتهاون فيه.
وتضيف انه  كما جعل القوامة للرجال علي النساء كما جاء في قوله سبحانه وتعالي في سورة النساء: "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم".

وتوضح وفي هذا الآية دليل واضح علي أن المرأة مسئولة مادياً من زوجها وإن هو قصّر في ذلك، أصبح آثماً. حتي وإن كانت الزوجة موظفة ولها راتبها الخاص، فمازال الزوج ملزم بالإنفاق عليها ولا يجوز له أن يفرض عليها الإنفاق علي نفسها أو علي طلبات المنزل. إن قامت هي بالمساهمة بمحض إرادتها، أخذت أجراً لأنها تصدقت علي زوجها بتلك المساهمة.

وتيين انه لعل السبب الرئيسي وراء هذه الظاهرة هو الاحتياج الفعلي للمساعدة بسبب ضيق العيش أو بسبب متطلبات الأسرة التي لا تنتهي. وعلي كل الأحوال كما ذكرنا، لا يحق للزوج تكلفة الزوجة بالإنفاق علي نفسها أو علي بيتها أو أولادها.

 وتختم ومن ناحية أخري، علي الزوجة أن تتق الله في زوجها وألا تبالغ في طلباتها أو تثقل عليه بكماليات قد تكون خارجة عن قدرته في التنفيذ. ولهذا أنصح كافة الزوجات أن يعنوا أزواجهن علي مشقة الحياة وتدبير شئون المنزل بما يتناسب مع دخل الزوج.

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled زوجي يرغمنى على المشاركة فى الإنفاق على البيت معه لأنى موظفة ويكلفنى فوق طاقتى ولا يريد لى أن أدخر شيئا للزمن؟