تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب ان العلاقة الزوجية تقون على أسس ربانية من الود والرحمة والتفاهم. فإذا ما اختلّت موازين تلك الحدود داخل الأسرة.
وتضيف: ظهرت مشاكل عدّة يصعب تجاوزها. وفيما يخص العلاقة الحميمية بين الزوجين، فعلى كل منهما إدراك أن لكل طرف حقوق وواجبات تحكمها موازين ربانية موضوعة لتضمن استمرارية الحياة الزوجية وتحقيق السعادة في تلك العلاقة. وإذا لم يتم تدارك هذا المبدأ المهم، يتأفف أحد الأطراف وقد ينتج عن هذا الهروب أو النفور التام من العلاقة، تاركاً المجال لحدوث فجوة شديدة بين الزوجين تهدد نجاح هذا الزواج واستقرار الأسرة.
وعلي هذا المبدأ، أنصح الأزواج والزوجات بإعطاء مساحة آمنة لبعضهما البعض للتحدث بحرية عن طبيعة علاقتهما وعمّا يؤثر عليها إيجاباً وسلباً. حيث نجد أن بعض السيدات يجدن في أنفسهن حرجاً شديدا في التحدث عمّا يرضيهن ويسعدهن أو ينفّرهن في العلاقة. وكذلك أيضاً قد يجد الزوج حرجاً في التحدث بحرية مع زوجته في مثل هذه الأمور. ولكن ما هذا الخجل إلا تصعيب لأمر يجب أن يتم بمنتهي البساطة.
وتنصح السائلة بأن عليها التحدث مع زوجها بكل حرية في ذلك الأمر الذي يؤرقها مع التأكيد على حرصها علي تلك العلاقة وأهميتها، وذلك حتي يصلا معاً إلي حل وسط يرضيهما ويكون مناسباً لهما معاً.