أخبار

هل يتذاكر أهل الجنة ما كانوا عليه في الدنيا

"قد يكون من الصعب إيقافها".. تزايد حالات الإصابة بسلالة كورونا الجديدة في جميع أنحاء العالم

دراسة: رائحة السيارة الجديدة تنطوي على مواد مسرطنة سامة

عبر وعظات مبكية.. "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات"

" ويلعنهم اللاعنون".. العقارب والخنافس تلعن البشر العصاة

لو شتمك أحد أو لعنك فأمامك ثلاث طرق.. تعرف عليها

يعاني من ضعف جنسي يجعله غير قادر على تلبية احتياجات زوجته ..هل عليه إثم؟

نبي الله يحيي الحكيم منذ صباه..بهذا اختصه الله

أفكار إبداعية لإضفاء البهجة على مكان العمل

بشرها النبي بأنها أول أزواجه لحوقًا به.. عمل عظيم للسيدة "زينب بنت جحش"

أشك أن ابني يتلصص على غرفة نومي.. أخشى من تطور هذا السلوك السيئ.. ماذا أفعل؟

بقلم | فريق التحرير | الخميس 22 فبراير 2024 - 09:15 م

تبين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية ان الأبناء في سن المراهقة يدفعهم الفضول إلى العديد من التصرفات غير المنطقية والمخيفة أحياناً. ولكن علينا قبل أن نتوتر من تلك التصرفات أن نتفهم المرحلة العمرية التي يمرون بها لأنهاستساعدنا في فهم حقيقة الاضطرابات الشعورية المصاحبة لتلك المرحلة. في البداية، على الأهل تقبل فكرة أن الغرائز التي فطرنا الله سبحانه وتعالي عليها هي أمر طبيعي يشعر به كل البشر وأن رفض تلك الفطرة ونهر الأبناء بسببها من الممكن أن يأتي بنتائج عكسية، منها شعور الابن بالخزي والخجل من نفسه – وهذا الأمر يجعله يشعر بالغربة داخل نفسه والغربة مع أهله.
وتضيف انه بالإضافة إلى هذا، يجد الابن نفسه وحيداً أمام تلك المشاعر الجارفة دون وعي أو إرشاد نحو كيفية التعامل السليم معها، فيقع بمنتهي السهولة فريسة للشيطان ووساوسه وأصدقاء السوء وأفكارهم غير المسئولة والغير علمية.

وهنا نلفت انتباه الأهل إلى بعض النقاط المهمة التي سيكون لها أثر كبير في حماية الأبناء من أنفسهم في تلك الفترة:
1. من الضروري تحضير الأبناء لمثل هذا المرحلة مسبقاً، والتحدث معهم عن التغيرات التي ستمر عليهم، سواء كانت تغيرات فسيولوجية أو شعورية.
2. يجب مساعدة الأبناء علي حسن التصرف في كل الأوقات، مع ضرورة معاملتهم بالحسني وممارسة التسامح وشيء من التغافل أمام إخفاقاتهم في بعض الأوقات.
3. يجب وضع قوانين واضحة داخل المنزل تتحكم في علاقات أفراد الأسرة فيما بينهم، وفي هذا امتثالاً لتعاليم الدين الإسلامي حيث أمرنا الله سبحانه وتعالي بها في القرآن الكريم حين قال في سورة النور: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۚ مِّن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ۚ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ ۚ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ"
4. من الضروري شغل وقت الفراغ لدي الأبناء وتشجيعهم على تفريغ طاقاتهم واستغلال أوقاتهم فيما ينفعهم كلعب الرياضة وممارسة الهوايات المختلفة.
وبهذا، أختم بنصيحة للأخت السائلة بأن عليك التحدث مع الابن بشكل هادئ وواضح وأن تبلغيه بتفهمك لما ورد عنه من تصرف. عليك أيضاً أن تطلبي منه ضرورة التوبة إلي الله أولاً ثم الاعتذار منك ثانياً بشرط العزم على عدم تكرار هذا التصرف غير اللائق. وأخيراً عليك أن توضحي له خطورة التجسس وخطورة النظر إلى ما حرم الله علينا وأن توجهيه إلي سبل التعامل الإيجابي والصحي مع الغرائز دون إشعاره بالإحراج أو الخجل.

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أشك أن ابني يتلصص على غرفة نومي.. أخشى من تطور هذا السلوك السيئ.. ماذا أفعل؟