أخبار

طريقة بسيطة تساعدك على التغلب على حرقة المعدة إلى الأبد

عائدون من الموت يكشفون تفاصيل رحلاتهم المؤقتة إلى العالم الآخر

من الشهداء وما أصنافهم.. تعرف على شروط الشهادة في سبيل الله؟

الابتلاء.. ليس اختبارًا لقوتك الذاتية بل لمدى استعانتك بالله

"افعل الخير.. وليقع حيث يقع" (وصفة نبوية لفعل المعروف وإن صادف غير أهله)

لا يبارك لهؤلاء في سعيهم ويبغضهم الله والصالحون.. هذه صفاتهم

ازاي اتحول من إنسان عاصي لـ إنسان صالح؟.. د. عمرو خالد يجيب

لا تغتر بالدنيا.. فتن وشهوات تدخل بك في نفق الوهم

دعاء عظيم في زمن الفتن والحروب

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

أحلق شعري زيرو أثناء الامتحانات حتى لا أخرج وأركز فى مذاكراتى.. يتهموننى بضعف الإرادة وأنى معقد

بقلم | فريق التحرير | السبت 04 مايو 2024 - 06:20 م
 أحلق شعري زيرو أثناء الامتحانات حتى لا أخرج وأركز فى مذاكراتى.. يتهموننى بضعف الإرادة وأنى معقد

تيين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية ان من علامات نضج الإنسان وعيه بما يحب ويكره، وإدراكه لقناعاته الشخصية التي عليها يبني قيمه واختياراته التي تحدد توجهاته في الحياة. ولكل منا طريق فريد حتى يصل لهذا الوعي. والوعي دائماً يكون بنسبة، فلا يوجد درجة كاملة للوعي، وإنما هي مراحل متعددة يتدرج عليها الإنسان ويستمر في صعود حتى آخر عمره.

وتضيف : للوعي تحديات متعددة، أهمها وأكثرها انتشاراً هو طريقة استقبال المجتمع والمحيطين بالشخص لطبيعة الوعي الذي وصل إليه. فإن كانت قناعات الشخص واختياراته ملائمة للمتعارف عليه في المجتمع، أثني عليه. وإن خالفت ما هو مألوف في المجتمع، إنهال عليه بالنقد والتوبيخ.

وتستطرد :  ترجع هذه الظاهرة لوجود مشكلة أساسية في مجتمعاتنا الشرقية، ألا وهي سياسة رفض كل ما هو مختلف. فمع الأسف، معظمنا لا يدري كيف يتعامل مع الاختلاف والمختلفين وسرعان ما نبدأ أن نلمزهم وننتقدهم بشكل غير مبرر. هذا الرفض يترك الإنسان مملوء بمشاعر مختلطة، من العند، والغضب، والحزن، والوحدة. وتلك مشاعر تضعف الحماسة والإرادة وتصبح معوقاً رئيسياً أمام إقامة حياة متوازنة ومستقرة.

وتنصح : علينا كمجتمع وأفراد أن نرحب بالاختلافات ومنع أنفسنا عن الشعور بالتوتر بسببها، طالما أنها لا تخالف العقيدة والشريعة الإلهية. وأوجه نصيحتي للأخ السائل بأن عليك أن تتأهب لهذا النوع من التعليقات على مدار حياتك الشخصية والعملية. فأنت إذا سمحت لآراء الناس والمجتمع أن تخترق عقلك، لن تسعد ولن تهنأ أبداً. وإنما عليك أن توحّد مرجعيتك وأن تكون لله ومع الله تعالي وحده. فأنت الوحيد الذي تستطيع أن ترسم حياتك علي الشكل الملائم لك طالما أنك لا تغضب الله عز وجل ولا تضر أحداً. فلا تستجيب للانتقادات السلبية ووسّع صدرك بالذكر والتسبيح والاستغفار كما قال الله سبحانه وتعالي: "ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين"

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أحلق شعري زيرو أثناء الامتحانات حتى لا أخرج وأركز فى مذاكراتى.. يتهموننى بضعف الإرادة وأنى معقد