أخبار

هذه العبادة أعظم ما تتقرب بها إلى الله

التعصب آفة عظيمة تهدر الوقت والجهد.. كيف عالجه الإسلام؟

يا أيها الأزواج اتقوا الله في زوجاتكم.. بهذا أمر الإسلام

تعوذ بالله من شر هذه الأشياء صباحًا ومساء حتى لا يصيبك مكروه

وجوه الإحسان في الإسلام كثيرة.. كيف تكون ممن أحسنوا فأحبهم الله؟ (الشعراوي يجيب)

أصابهم رعد وبرق.. كرامة غير متوقعة بـ" فاتحة الكتاب"

ازاي أعيش من غير مشاكل ومرتاح البال؟.. دكتور عمرو خالد يجيب

دعاؤك ليس بالضرورة يغير القدر.. ولكن!

"نزلاً من غفور رحيم".. هل سمعت عن هذه الكرامة؟

بركات النبي لمسها الصحابة وما زلنا نستنشق عطرها.. تعرف على بعض صورها

أحلق شعري زيرو أثناء الامتحانات حتى لا أخرج وأركز فى مذاكراتى.. يتهموننى بضعف الإرادة وأنى معقد

بقلم | فريق التحرير | السبت 04 مايو 2024 - 06:20 م
 أحلق شعري زيرو أثناء الامتحانات حتى لا أخرج وأركز فى مذاكراتى.. يتهموننى بضعف الإرادة وأنى معقد

تيين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية ان من علامات نضج الإنسان وعيه بما يحب ويكره، وإدراكه لقناعاته الشخصية التي عليها يبني قيمه واختياراته التي تحدد توجهاته في الحياة. ولكل منا طريق فريد حتى يصل لهذا الوعي. والوعي دائماً يكون بنسبة، فلا يوجد درجة كاملة للوعي، وإنما هي مراحل متعددة يتدرج عليها الإنسان ويستمر في صعود حتى آخر عمره.

وتضيف : للوعي تحديات متعددة، أهمها وأكثرها انتشاراً هو طريقة استقبال المجتمع والمحيطين بالشخص لطبيعة الوعي الذي وصل إليه. فإن كانت قناعات الشخص واختياراته ملائمة للمتعارف عليه في المجتمع، أثني عليه. وإن خالفت ما هو مألوف في المجتمع، إنهال عليه بالنقد والتوبيخ.

وتستطرد :  ترجع هذه الظاهرة لوجود مشكلة أساسية في مجتمعاتنا الشرقية، ألا وهي سياسة رفض كل ما هو مختلف. فمع الأسف، معظمنا لا يدري كيف يتعامل مع الاختلاف والمختلفين وسرعان ما نبدأ أن نلمزهم وننتقدهم بشكل غير مبرر. هذا الرفض يترك الإنسان مملوء بمشاعر مختلطة، من العند، والغضب، والحزن، والوحدة. وتلك مشاعر تضعف الحماسة والإرادة وتصبح معوقاً رئيسياً أمام إقامة حياة متوازنة ومستقرة.

وتنصح : علينا كمجتمع وأفراد أن نرحب بالاختلافات ومنع أنفسنا عن الشعور بالتوتر بسببها، طالما أنها لا تخالف العقيدة والشريعة الإلهية. وأوجه نصيحتي للأخ السائل بأن عليك أن تتأهب لهذا النوع من التعليقات على مدار حياتك الشخصية والعملية. فأنت إذا سمحت لآراء الناس والمجتمع أن تخترق عقلك، لن تسعد ولن تهنأ أبداً. وإنما عليك أن توحّد مرجعيتك وأن تكون لله ومع الله تعالي وحده. فأنت الوحيد الذي تستطيع أن ترسم حياتك علي الشكل الملائم لك طالما أنك لا تغضب الله عز وجل ولا تضر أحداً. فلا تستجيب للانتقادات السلبية ووسّع صدرك بالذكر والتسبيح والاستغفار كما قال الله سبحانه وتعالي: "ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين"

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أحلق شعري زيرو أثناء الامتحانات حتى لا أخرج وأركز فى مذاكراتى.. يتهموننى بضعف الإرادة وأنى معقد