أخبار

أخطأت فى تحديد القبلة فهل أعيد الصلاة؟

دراسة تحذر: صدمات الطفولة ترتبط بمخاطر بيولوجية وصحية كبرى

الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بالربو

كيف تدخل بيوت الناس؟.. كن كالعصفور ولا تكن مثل الفئران

من بركات الصبر على البلاء.. النبي يضرب المثل

كيف تستثمر المتبقي من عمرك حتى لا يضيع هدرًا مثل ما مضي؟

بالذكر والدعاء.. يرفع البلاء ويفك الكرب

كلمة واحدة ترفعك إلى الجنة أو تهوي بك في النار.. كيف ذلك؟

أربع مصائب حلها في أربع كلمات

كلما تعرفت على صديقة ماتت.. هل أنا "نحس"؟

الإيمان والعصر (2) ـ الحلقة 9.. مع الناس - لا للمظلومية (الفاعلية الرحيمة)

انتقد د. عمرو خالد، الداعية الإسلامي فكرة العيش بالمظلومية من قبل من يصورون أنفسهم على أنهم ضحايا لمؤامرات الآخرين، فيما اعتبره محاولة من جانبهم لإراحة ضميرهم، حتى يبعدوا عن أنفسهم شبهة التقصير، متذرعين بالظروف والأعداء والظالمين والحاقدين والفاسدين، ما أدى إلى أن "أصبحت المظلومية بمثابة حقنة مخدرة نلجأ إليها للهروب من تحمل المسئولية، أو حقنة كراهية وعنف وغضب."
ولم يعف خالد في تاسع حلقات برنامجه الرمضاني "طريق للحياة" على قناة "إم بي سي مصر"، الكثير من الأفكار الإسلامية من المسئولية عن انتشار فكرة المظلومية، بعدما روجت لفكرة المؤامرة على الإسلام من الغرب، وأن هذا هو السبب الأساسي في كل ما يعانيه المسلمون من أزمات ومصائب وكوراث، حتى صارت عقول الشباب المرتبط بهذه الأفكار يسبح في فراغ نظرية المؤامرة، وصار يرى العالم بهذه النظارة السوداء القاتمة.
مع ذلك، قال: "نحن لا ننكر أن هناك مؤامرات وليست مؤامرة واحدة على شعوبنا وبلادنا، لكن هذه طبيعة الحياة، فمنذ خق الله آدم وكل قبيلة أو أمة لها مصالح تتعارض مع مصالح قبيلة أو أمة أخرى تدبر لها المكائد، لكن الحل يكمن في التخطيط لبناء الذات لتقويتها، وبالتالي إضعاف المؤامرات".
وذكر أن "القرآن عالج تلك المشكلة بالدعوة إلى بناء النفس، كأفضل طريق للانتصار على الأعداء، فبعد انكسار المسلمين في غزوة أحد، فكر الصحابة بنفس الطريقة، وكان الرد القرآني الحاسم عليهم بآية نزلت تعلمهم تحرير العقل من إلقاء الأخطاء على شماعة الآخرين "أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".
وطرح "خالد" الحل البديل من الإسلام عبر ما سماه بـ "الفاعلية الرحيمة"، وهي أن "تركز على نفسك، وتحول الغل والكراهية والعنف إلى فاعلية رحيمة: الإيجابية مع الرحمة والتسامح"
وضرب مثلاً بما تعرض له يوسف عليه السلام من جانب أخوته، من معاناة وظلم منذ الصغر، ومع ذلك لم يرد في سورة "يوسف" أي كلمة يشكو فيه من الظلم الواقع عليه، لأنه اختار بديلاً أخر هو الفاعلية الرحيمة، فتعلم الاقتصاد وهو في بيت العزيز، وعندما قبل بتفسير الرؤيا لم تكن لديه طلبات مقابل ذلك، أصلح أخوته وأتى بهم إلى مصر وعززهم، وهو ما سماه بـ "الفاعلية الرحيمة".
وشدد "خالد" على ضرورة مواجهة نفسية الصراع وعقدة الاضطهاد عند المتدينين ونفسية إلقاء الأخطاء على شماعة الظروف وتحويلها إلى نفسية إيجابية تتحمل المسئولية، ولا تعرف الغل والكراهية.
وقال إن "الفاعلية الرحيمة لا تعني أنه ليس هناك ظلم أو مؤمرات في الحياة، لكنها تضع طريقة للتعامل مع هذا الظلم بشكل عملي فعال ناجح"، مطالبًا بمواجهة فكرة العالم ضد الإسلام والإسلام ضد العالم، وكذا مواجهة آلاف الشباب الدائم الشكوى لظروف الحياة وظلم المجتمع بالفاعلية الرحيمة.

حلقات

برامج اخري

برنامح أسرار أدعية القرآن - الجزء الثاني

برنامج أسبوعي يقدمه د. عمرو خالد يتناول فيه أدعية القرآن الكريم لما لها من أسرار كثيرة لا يعلمها الكثيرون وهي جديرة بالتأمل والتفكر فلكل دعاء من أدعية القرآن أسرار وحكم.

بودكاست معاني - دكتور عمرو خالد

بودكاست معاني - دكتور عمرو خالد

amrkhaled

amrkhaled