أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

"جبر الخواطر على الله".. هكذا تستطيع أن تخفف عن كل حزين مهموم

بقلم | superadmin | الثلاثاء 12 نوفمبر 2019 - 09:31 ص
استدلت السيدة خديجة رضي الله عنها عندما أوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأنه لن يخذل أبدا لأن النبي الكريم ابتداءً كان يقوم بأعمال هي جديرة لأن تجعل الشخص حيا بين الناس فكيف وقد ازداد الخير الأعظم بكر امة الرسالة النبوية.
ومن أهم ما استدلت به السيدة خديجة من صفات وأعمال النبي الكريم، أنه كان يفكّ العاني- الأسير- ويغيث الملهوف ويعين على نوائب –مصائب- الدهر، لتكشف لنا أن من أعظم الأعمال هي " جبر الخواطر".

جبر الخواطر في حياتنا اليومية:


في كثير من الأحيان، نتعرض في الشارع وفي وسائل المواصلات، لأن نلتقي بأحدهم «منطفئًا»، كأنه يحمل هموم الدنيا فوق رأسه.
 وبما أنه في هذا الزمان، أصبح الهم متبادلاً ومتناقلاً من شخص لآخر، فما المانع أن نتبرع من أنفسنا لنحاول أن نخفف عن هذا الشخص بأي طريقة ممكنة.

نصيحة عظيمة من السلف الصالح:


كان أحد السلف الصالح يقول: «إذا رأيت أحدهم منطفئًا.. حدثه كثيرًا عن مزاياه، حدثه عن طيبة قلبه.. حدثه حتى يعود ويضيء.. فإن جبر الخواطر لله»، افعلها كما قال الرجل لله، فقد تحتاج يومًا لمن يخفف عنك، فيبعث الله لك من حيث لا تدري من يحاورك، ويسمعك، ويسعى جاهدًا لأن يرفع من معنوياتك، فهكذا الدنيا تعطي لمن يعطي وتبخل عمن يبخل.
جبر النفوس والخواطر، كانت من الدعاء الملازم لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛فقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: «اللهم اغفر لي وارحمني، واهدني واجبرني وارزقني».
إياك أن تتردد ولو لحظة واحدة في أن تذهب لأي شخص يسير في الشارع، وإن كنت لا تعرفه، طالما شعرت بأنه بحاجة لمساعدة ما، فساعده ولو بكلمة، تخيل أنك حينها كمن منحه نبع الحياة، كأنه أعاد له روحه، ستساعده على أن يتجاوز أحزانه، ولو كانت مثل زبد البحر، فكيف لو علمت فضل هذا الفعل عليك، ومردوده عليك يومًا ما، مؤكد لن تتردد لحظة في الأخذ بيد غيرك.

اقرأ أيضا:

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

إشارات القرآن في جبر الخواطر:


والله عز وجل ضرب نعم المثل في جبر الخواطر، ومن ذلك، جبره خاطر، نبي الله يوسف عليه السلام، بعد أن علم بما يخطط له أخوته، فما كان من الله عز وجل إلا أن يبلغه بأنه معه، ليجبر بخاطره في مثل هذا الظرف العصيب.
قال تعالى: «فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ » (يوسف: 15)، فكان هذا الوحي من الله سبحانه وتعالى لتثبيت قلب يوسف عليه السلام ولجبر خاطره، لأنه ظلم وتعرض للأذى من أخوته، وكذلك جبر الله كسر نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم، بعد تكرار أزماته مع قريش.
قال تعالى: «إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ » (القصص: 85).


الكلمات المفتاحية

جبر الخواطر في حياتنا اليومية إشارات القرآن في جبر الخواطر جبر الخواطر على الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled في كثير من الأحيان، نتعرض في الشارع وفي وسائل المواصلات، لأن نلتقي بأحدهم «منطفئًا»، كأنه يحمل هموم الدنيا فوق رأسه، وبما أنه في هذا الزمان، أصبح الهم متبادلاً ومتناقلاً من شخص لآخر، فما المانع أن نتبرع من أنفسنا لنحاول أن نخفف عن هذا الشخص بأي طريقة ممكنة.