أخبار

الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

قبل ظهور السامري الأول.. لماذا عبد قوم موسى العجل؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

أنسب وأفضل اختيار.. هكذا تراه بنور البصيرة

النبي يطالب بإسقاط الديون عن أصحابه ويصلح بينهم.. حكايات عجيبة

ضيافة تفوق الخيال.. النبي في بيت أبي أيوب الأنصاري

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

استعمال ورق السدر في علاج السحر.. كيف يكون؟

وحيد في البيت .. ومحبوس بسبب العزل. ماذا تفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 21 ابريل 2020 - 12:02 ص
يتأثر البعض بحسب نمط شخصيته بدرجات متفاوتة بسبب التباعد الاجتماعي، والحرمان من الإجتماع، واللقاء مع الأصدقاء، والأقارب.
وفي حالتنا هذه، وبسبب أزمة وباء كورونا، يستطيع البعض التعامل مع التباعد الاجتماعي، والتكيف مع "الوحدة"، ويجد البعض الآخر في ذلك صعوبة شديدة.

اقرأ أيضا:

إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!
فهناك فن بحسب الدكتور نبيل القط، أستاذ الطب النفسي، يدعى فن ادارة الوحدة، فتجد الشخص قادر على ملأ وقته بالاستمتاع بقراءة رواية، مشاهدة فيلم يحبه، ألخ الأنشطة الممتعة بالنسبة إليه.
وهناك أشخاص يؤدي الحرمان من التواصل الاجتماعي لديهم إلى مشكلات نفسية، وأحيانًا"اضطرابات نفسية شديدة"، وهؤلاء لابد لهم من التواصل الجسدي في نطاق الأسرة مع اتخاذ التدابير الوقائية كإرتداء الكمامة مثلًا خاصة للأطفال، وكبار السن، ومن طبيعته الشخصية لا تستغني عن التواصل الجسدي باللمس.

ويحذر الدكتور القط من "التوحش" نتيجة التباعد الاجتماعي، فالبعد جفا كما يقال، حيث يحدث توحش في المشاعر وفقد القدرة على التعاطف، والتودد، بسبب الإحساس بالوحدة والضعف والعجز ومن ثم عدم الأمان والخوف، وفقد العلاقة بالزمن والإيقاع اليومي وبالتالي تحدث لهم اضطرابات في الأكل والنوم، وهؤلاء وضعهم يكون أشد خطورة بسبب الوحدة والحبس معًا، بسبب فقد مهارة التفاعل مع الناس.
وينصح أستاذ الطب النفسي من يعيش وحده بلا أسرة في ظل العزل المنزلي والتباعد الإجتماعي أن يحرص على تواصل يومي مع الأصدقاء، عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وألا يستسلموا لحالة الوحدة والحبس، يقول:" اطلع إلى شرفتك وشاهد الناس وامض وقتًا ممتعًا، وليكن ذلك نهارًا حتى تستمتع بضوء النهار وأشعة الشمس، وتحدث إلى الجيران إن أمكن،  انتقى وقتًا مناسبًا وانزل للتمشية، واسمع أصوات وشم روائح ولا تسعد بالعزلة".

اقرأ أيضا:

هل يشابه أبناء المطلقين آباءهم ويستسهلون الطلاق؟
وعلى الرغم من قسوة التباعد الاجتماعي كإجراء وقائي، إلا أنه لابد من قبول الحالة الحالية الطارئة والالتزام بقواعد الحماية مع اتخاذ اجراءات مهمة لتفكيك القلق، بحسب الدكتور القط كتحريك الجسم داخل البيت بالرياضة والرقص، والتواصل عبر الإنترنت واجراء مكالمات الفيديو مع الاصدقاء والاقارب، وتبادل الأنشطة عبر الكاميرات، فالبعض يمكنه أن يتشارك اللعب، والطبخ، عبر الانترنت.

ويشير  استشاري الطب النفسي إلى عملية مهمة، وهي "التأريض النفسي"، للتخلص من الشحنات السلبية، كالقلق، والخوف، وهي ثلاثة أنواع: جسدي، ومعرفي، والتلطيف.
ويعني المعرفي أن تشتت أفكارك عن الفكرة السلبية التي تسيطر عليك كوسواس أو قلق، كأن تعد الأشياء من حولك، الألوان، المهم أن تشغل عقلك بأشياء محسوسة حولك.
أما الجسدي، فيعني أن تستخدم حواسك الخمسة لشغل العقل، كاللمس لأشياء حولك،  لمس حيوانك الأليف، سجادة، مفروشات وثيرة، ناعمة، أي شيء مثير لحاسة اللمس، وتذوق طعام، شراب، شم رائحة جميلة، بخور، عطور، طعام، مشاهدة وتأمل لون تحبه، رسومات، مناظر طبيعية، سماع أصوات جميلة كزقزقة عصافير، ماء، حفيف شجر، موسيقى .
وآخر نوع وهو "التلطيف"، ويعني "التدليل" للنفس، بالحديث الايجابي لها، وفعل أشياء للعناية بالذات، كحمام دافئ وزيوت عطرية، وبالنسبة للنساء "وضع ماكياج، وتعطر، ارتداء ملابس مفرحة ومحببة"، احتضان نفسك، استدعاء ذكريات جميلة مع أشخاص بعينهم، تخيل نفسك بعد كورونا وماذا ستفعل، الغناء، سماع أغنية محببة، موسيقى، دعاء، المهم أن تخرج خارج نفسك وتمارس التدليل لنفسك، وكأنك شخص آخر يعتني بك.

الكلمات المفتاحية

وحدة حبس عزلة تباعد اجتماعي عزل منزلي توحش المشاعر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يتأثر البعض بحسب نمط شخصيته بدرجات متفاوتة بسبب التباعد الاجتماعي، والحرمان من الإجتماع، واللقاء مع الأصدقاء، والأقارب.