أخبار

كيف نستقبل شهر رجب؟ وأهم الأعمال فيه؟

تحت شعار "تقدم و تميز".. الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة ينظم مؤتمر "خطوة على الطريق"

هذه الأطعمة تساعدك على التخلص من التوتر

دراسة: المشروبات الدايت تُسبب تلفًا في القلب والدماغ

"الخضر" عليه السلام.. نفّذ وصية آدم بعد الطوفان فنال هذه المكافأة

دعوا الله بدون تكلف.. لن تتخيل جوائز السماء

طرد خواطر الشهوات من عقلك.. هل عرفت الإجابة؟!

الصدقة باب عظيم لنيل رضا الله.. تعرف على أثرها في حياة الفرد والمجتمع

الدعاء مخ العبادة.. بماذا كان يدعو يوسف وداود عليهما السلام؟

هذه رحمات الله.. فأين الرحمات بين الناس بعضهم البعض؟

القلق.. داء العصر الذي لا يغير شيئًا

بقلم | عمر نبيل | الخميس 11 يونيو 2020 - 12:38 م
أصبح القلق هو داء العصر، قلما تجد أحدهم لا يقلق ويترك الأمر على الله سبحانه، وهو على يقين تام بأنه عز وجل سيفرج كربه مهما كان.
وحول ذلك، هناك جملة عظيمة للشيخ الإمام محمد متولي الشعراوي جملة، يقول فيها: «القلق لا يغير شئ ولكن الثقة بالله تغير كل شيء».. إذن القلق يقابله الثقة في الله.
فلو كان الإنسان يخشى أن تصيبه مصيبة ما، أو يبتليه الله عز وجل بوباء ما، فما ظننا بالقادر القهار؟.. فعلينا أن نتدبر قوله تعالى: «وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ » (يونس: 107).

لا يعيش إنسان مع القلق


الإنسان بطبعه عدوه التقليدي القلق، لا يمكن أن يتعايش معه، لأنه يغير حياته إلى الأسوأ، كما يقولون: (يطير النوم من عينه)، ومع ذلك إن قلت له هون على نفسك ودع الأمر لله وحده سبحانه، تراه لا يهتم، وينسى قوله تعالى: «مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ».
بل وينسى أن الله وعد من يلجأ إليه بأن يرفع عنه مصابه مهما كان هذا المصاب أليمًا وشديدًا، وينسى أن بيده سبحانه مفاتح الغيب، وكل شيء عنده بمقدار.
قال تعالى: «وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ » (الأنعام:59).

اقرأ أيضا:

كيف تتجنب كذب شخص عزيز عليك؟

الثقة في الله هي الحل


عندما تثق في الله ستجد أنه المنجي الذي يرفع عنك البلاء بصورة لا يمكن أن تتخيلها، كما قال سبحانه وتعالى في كتابه: « قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ » (الأنعام:63-64).
ولكن ذلك يحتاج إلى ثقة ويقين في الله سبحانه بأنه القادر على كل شيء، ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.. فتقلب الأحوال من سمات الدنيا، لكن الثبات من صفات الله عز وجل فهو لا يتغير أبدًا، إذن ثق به ودع كل شيء في يده، ولا تيأس أبدًا.

الكلمات المفتاحية

القلق الإنسان الحياة الثقة في الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أصبح القلق هو داء العصر، قلما تجد أحدهم لا يقلق ويترك الأمر على الله سبحانه، وهو على يقين تام بأنه عز وجل سيفرج كربه مهما كان.