أخبار

6 أعراض يجب على الرجال عدم تجاهلها أبدًا

أسوأ المكونات شديدة المعالجة التي تضر بصحتك.. تعرف عليها

من المسئول أكثر عن نجاح البيت الرجل أم المرأة؟.. د. عمرو خالد يجيب

قبل أن تظلم زوجتك.. هذا ما فرضه الله عليك عند الاضطرار إلى الطلاق

ذكر الله حلو وبسيط.. كيف كان يسبح النبي بدون إذن أو تعقيد؟

لطم زوجته فدعا عليه.. نهايات مروعة لقتلة "عثمان بن عفان"

أسباب تمنع عنك استجابة الدعاء

سدد وقارب.. نصائح نبوية تجدد الثقة في نفسك مرة أخرى

8 حقوق أساسية للنبي على أمته.. طاعته من طاعة الله ومحبته واجبة أكثر من النفس

وأنت تكابد هذه الأيام.. تذكر هذه الآية العظيمة

اقترب موعد زفافي وخائفة ألا أكون عذراء لتعرضي للاغتصاب وأنا طفلة؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 09 فبراير 2025 - 12:56 م

عمري 25 سنة، مخطوبة، واقترب موعد زفافي، ومشكلتي أنني تعرضت للاغتصاب وأنا طفلة عمري 10 سنوات.

أنا يتيمة الأبوين، وأعيش مع خالتي.

ماذا أفعل، فأنا خائفة ألا أكون عذراء؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..
أقدر مشاعرك، وما تعرضت له، فهو مؤلم، وقاسي بالطبع أن تتعرض طفلة لمثل هذه الإساءة والخبرة الجنسية المؤلمة، فأنت بقيت هذه السنوات تعانين ألم الحادثة النفسي، والآن قلق العذرية.

وفي مجتمعاتنا ومع الضغوط النفسية الهائلة التي تتعرض لها الفتاة بسبب محاسبة المجتمع على عذريتها من عدمه، لابد أن يتقدم لديك الاهتمام، والتفكير في عذريتك، واستبعاد آثار الاغتصاب النفسية على شخصيتك، وما يمكن أن يلقي بظلاله على علاقتك الزوجية.

أتفهم ألا تكون لديك الأولوية للعلاج النفسي من آثار الاغتصاب، وأن ينصب اهتمامك على كونك عذراء أم لا.

ولكن هذا التفهم من قبلي، وذلك التساؤل والقلق، من قبلك لا يمنع أن تعاودي التفكير في ترتيب أولوياتك، فالإساءات الجنسية يا صديقتي تؤثر على الصورة الذاتية للشخص عن نفسه، وصورته عن العلاقة الجنسية، ورؤيته للجنس الآخر، ورؤيته للحياة بأسرها، إنه ليس حدثًا عابرًا، وإن مرت عليه عشرات السنوات، وظننت أنك نسيت.

لن ألومك على تأخر القيام بهذه الخطوة من قبل الارتباط والخطوبة، والانتظار حتى اقتراب موعد زفافك، فالبطبع  لم تكن لديك دراية بأهمية التعافي النفسي قبل كل شيء وأي شيء.

ستكونين يا صديقتي زوجة، وأم، وهذه كلها أدوار ومسئوليات مهمة وجوهرية،  تتطلب شخصًا سويًا، متعافيًا، فضلًا عن كونك مسئولة عن نفسك، ما يحتم عليك الاطمئنان على تعافيها تمامًا من آثار هذا الاعتداء الجنسي لدى معالج، أو طبيب، وأفضل لك طبيبة نفسية، ومن بعد تطمئنين على عذريتك لدى طبيبة نساء وباستشارة الطبيبة النفسية في الأمر.

إن كانت خالتك على قدر من الحكمة والوعي بحيث يمكنك التحدث معها في الأمر فافعلي، وإلا ابحثي عن صديقة أمينة، عاقلة، يكون معها سرك في بئر، واطلبي منها أن تصحبك في رحلتك العلاجية هذه كداعم، وإن لم تجدي فهناك مجموعات دعم نفسي ومرشدين نفسيين ومراكز متخصصة لعلاج ضحايا العنف الجنسي يمكنك بالبحث والسؤال الوصول إليهم وطلب هذا الدعم.

هذا هو الحل، وهذه هي الأولويات، وهذا هو الخلاص من المعاناة، فالاساءات الجنسية آلامها نفسة وجسدية، وعلاجها والتعافي منها كذلك، نفسي وجسدي.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

خيبت ظن والديّ بي ولم أتفوق وأشعر أن شخصيتي ضعيفة وأني لاشيء.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

طُلقت قبل فرحها بأيام.. كيف تتغلب على انكسار قلبها؟


الكلمات المفتاحية

عذراء زفاف اغتصاب علاج نفسي تعافي مسئولية ضحايا العنف الجنسي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 25 سنة، مخطوبة، واقترب موعد زفافي، ومشكلتي أنني تعرضت للاغتصاب وأنا طفلة عمري 10 سنوات.