الكبد هو أحد أكبر الأعضاء وهو مسؤول عن إزالة السموم من الجسم، وتكسير الكربوهيدرات وإنتاج الجلوكوز، كما يخزن الكبد العناصر الغذائية الأساسية ويفرز الصفراء، وهو أمر ضروري لهضم وامتصاص العناصر الغذائية من الطعام.
وعلى الرغم من أنه من غير الممكن التحكم في جميع عوامل الخطر، إلا أن تناول بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تعزز صحة الكبد وبالتالي تحميه من الأمراض الشائعة.
وفيما يلي قائمة بعشرة أطعمة ومشروبات يجب أن تدرجها في نظامك الغذائي للحفاظ على صحة الكبد وحمايته، وفقا لما نشره موقع timesofindia.

التوت

يحتوي العنب والتوت البري والفراولة على مضادات أكسدة تسمى البوليفينول، والتي تساعد على حماية الكبد من التلف، كما يساعد تناول هذه الأطعمة بانتظام أيضًا على تحفيز جهاز المناعة.

القهوة

تحمي القهوة الكبد من مرض الكبد الدهني، كما أنها تقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة وتحميه حتى من المشاكل الشديدة مثل سرطان الكبد.
وتساعد القهوة في تقليل تراكم الدهون في الكبد، حيث يساعد المركب الموجود في القهوة الكبد على التخلص من المواد المسببة للسرطان.

اقرأ أيضا:

ما الذي تكشفه رائحة جسمك عن حالتك الصحية؟

الشاي الأخضر

وجدت دراسة نشرت عام 2015 في المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي أن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في تقليل محتوى الدهون بشكل عام، بالإضافة إلي محاربة الإجهاد التأكسدي وتقليل علامات مرض الكبد الدهني غير الكحولي.

الثوم

يمكن أن يساعد تضمين الثوم في نظامك الغذائي المعتاد في تحفيز الكبد، وقد وجدت دراسة نشرت عام 2016 في مجلة Advanced Biomedical Research أن تناول الثوم يقلل من وزن الجسم ومحتوى الدهون لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، دون أي تغييرات في كتلة الجسم، وهذا مفيد للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن لأن ذلك هذه الدهون الزائدة قد تساهم في الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.

زيت الزيتون

على الرغم من أن الإفراط في تناول الدهون ليس مفيدًا للكبد، إلا أن بعض الدهون تساعد بالفعل، حيث يمكن أن تساعد إضافة زيت الزيتون إلى النظام الغذائي في تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين وظائف الكبد، وذلك لأن زيت الزيتون يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة.

اقرأ أيضا:

نصائح لا تفوتك للتخفيف من أعراض القولون العصبي

دقيق الشوفان

نعلم جميعًا أن الشوفان يعد من أكثر خيارات الإفطار الصحية، هذا لأنه مليء بالألياف كما أنه غني أيضًا بمركب يسمى بيتا جلوكان.
ويساعد بيتا جلوكان على تعديل جهاز المناعة وتقليل الالتهاب، كما أنه يساعد في تقليل كمية الدهون المخزنة في الكبد، والتي يمكن أن تساعد في حماية الكبد.

العنب

وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي، فإن العنب وعصير العنب وبذور العنب كلها غنية بمضادات الأكسدة التي تعزز صحة الكبد عن طريق الحد من الالتهابات ومنع تلف الكبد.

الأطعمة النباتية

مجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية مثل الأفوكادو والموز والشعير والبنجر والبروكلي والأرز البني والجزر والتين والليمون والبابايا والبطيخ واللفت يمكن أن تحمي الكبد من الأمراض، لذا يجب على المرء أن يشمل هذه الأطعمة في نظامه الغذائي اليومي.

الأسماك الدهنية

يمكن أن يؤدي تناول مكملات الأسماك الدهنية وزيت السمك إلى تقليل تأثيرات حالات مثل مرض الكبد الدهنية غير الكحولي.
فالأسماك الدهنية غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تساعد في تقليل الالتهاب، كما تساعد هذه الدهون عن طريق منع تراكم الدهون الزائدة وتحافظ على مستوى الإنزيم في الكبد.
ويجب على المرء أن يحاول تناول الأسماك الدهنية مرتين في الأسبوع، وإذا لم يتمكن من ذلك، فيمكن تجربة تناول مكملات زيت السمك.

المكسرات

يعد تناول المكسرات بانتظام هو أبسط طريقة للحفاظ على صحة الكبد، حيث تحتوي المكسرات على أحماض دهنية غير مشبعة وفيتامين هـ ومضادات الأكسدة، وتساعد هذه المركبات في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي.

اظهار أخبار متعلقة

اظهار أخبار متعلقة