أخبار

هذه الأغذية ضرورية للحفاظ على صحة عينيك

سر ارتفاع إصابة الأولاد باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مقارنة بالفتيات

حتى لا تدخل الخراب إلى بيتك وتتغير عليك زوجتك؟.. احذر هذا الأمر

هو ايه لازمة وجودك في الحياة وعايز رد مقنع؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

خمس منح ربانية إذا داومت على الأعمال الصالحة

لن تتخيل ثواب بر الوالدين.. مع الإنسان والحيوان أيضًا!

اسأل نفسك هذا السؤال وتخيل هذا الموقف قبل أن يباغتك

كبيرة من الكبائر وهي من سوء الظن بالله وتتشبه فيها بإبليس.. احذرها حتى لا تطرد من رحمة ربك

كيف تطرد الشيطان من بيتك شر طردة؟.. عليك بهذا الذكر

آنسة ومتقدم للزواج مني مطلق لـ4 مرات وأهلي يقولون لي "المجرب" أفضل.. هل هذا صحيح

اليوم الآخر.. هل نتذكره ونعرف ما هو تحديدًا؟

بقلم | عمر نبيل | الاحد 10 يناير 2021 - 01:33 م


النهاية لاشك محتومة للكل، قال تعالى: «كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ* وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ» (الرحمن(26 و27)، لكن السؤال الأهم هو أين المصير؟.. والإجابة يعرفها الكل وواضحة تمامًا وضوح الشمس، ولذا أخبرنا الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم، بضرورة كثرة تذكر الموت، فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكثروا ذكر هادم اللذات: الموت».. كما قال عطاء بن أبي رباح: (ذكر الموت يعطيك ثلاثة أشياء: عدم التسويف، الرضا بما قسم الله لك، الاشتغال بالطاعة).


لذا ينبغي على كل مسلم أن يحرص على ما يذكره بالحقيقة التي سيقبل عليها، وهي، الموت، ومما يساعد على ذلك، زيارة القبور، وهذه سنة حث عليها النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم كما في حديث علي رضي الله عنه : «كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها، فإنها تذكركم الآخرة».. أي تذكركم الموت.



العمل للآخرة


من أهم الاهتمام بالآخرة وذكرها، العمل لها، وذلك لا يأتي إلا بالطاعة والاستقامة الدائمة والاستعداد ليوم الفصل والعرض ويوم تبلى السرائر.. على أن يتبع ذلك بعض الأمور الهامة جدًا ومنها:

- اليقين بأن الحقوق لا تضيع، وأن المظلوم لا بد عائد إليه حقه.

- التوازن النفسي والرضا والمحاسبة الدائمة للنفس.

- تنمية الوازع الداخلي بالمراقبة والحذر من ظلم العباد.. فهذا سيدنا عمر بن الخطاب أمير المؤمنين رضي الله عنه يقول: «لو عثرت دابة في العراق لخشيت أن أُسْأل عنها لِمَ لم تمهد لها الطريق».. وهذا سيدنا عمر بن عبدالعزيز حفيد الفاروق وخامس الخلفاء الراشدين، يبكي كل ليلة على تقصيره في قضاء مصالح العباد ويخشى المخاصمة يوم القيامة.

- الاطمئنان إلى كمال العدل الإلهي.. وأنه سبحانه لا يمكن أن يظلم مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، وإنما كل آتيه يوم القيامة فردا، وكلا سيأخذ حقه تمامًا.

اقرأ أيضا:

حتى لا تدخل الخراب إلى بيتك وتتغير عليك زوجتك؟.. احذر هذا الأمر


هل نتمنى الموت؟


أما من يتمنى الموت، فهو أمر لا يقبله الإسلام أبدًا، مهما تعرض لبلاءات وظروف صعبة، لأنه بطبيعته يعلم يقينًا أن الإنسان مبتلى ليميز الله الخبيث من الطيب، فكيف به يعحز أو ييأس من رحمة الله تعالى؟.. فمن أصيب بضر من مرض ونحوه، فإنه لا يتمنى الموت بسبب ذلك الضر، لحديث أنس رضي الله عنه، أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلا، فليقل: اللهم أحييني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي».

الكلمات المفتاحية

العمل للآخرة هل نتمنى الموت؟ اليوم الآخر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled النهاية لاشك محتومة للكل، قال تعالى: «كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ* وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ» (الرحمن(26 و27)، لكن السؤال ال