كعك، بسكويت، غريبة، معمول، بيتيفور، حلويات، رنجة، هذه هي غالبًا أشهر مأكولات العيد وأكثرها شيوعًا، وكلها تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية لاحتوائها على نسبة عالية من الكربوهيدرات والدهون.
لذا، وجنبًا إلى جنب تجد أن هناك زيارات كثيرة للعيادات الطبية المتعلقة بالجهاز الهضمي في العيد، نتيجة المرور بأزمات ومشكلات صحية جراء التناول غير الصحي لهذه الأطعمة، فيحدث عسر الهضم، والتلبك المعوي، وربما التسمم الغذائي في أكثر الحالات سوءًا.
وحتى يمر العيد بدون أزمات صحية معوية، نقدم لكم عبر السطور التالية عددًا من الارشادات المفيدة في هذا السياق:
أولًا: تعامل مع جهازك الهضمي برفق، بعد أن تعود على نظام تناول خاص للطعام والشراب خلال شهر كامل، خاصة خلال النهار، حيث كانت هذه هي فترة الراحة بالنسبة للجهاز الهضمي أثناء فترة الصيام، وهنا يلزم التدرج وذلك بتناول بعض التمرات قبل صلاة العيد، ثم الذهاب لأداء الصلاة.
- بعد الصلاة يتم تناول إفطار خفيف عبارة عن كوب من اللبن قليل الدسم، مع قطعة جبن صغيرة، مع أربع ملاعق من الفول، ونصف رغيف من الخبز، مع قطعة من أي نوع من الفاكهة.
- أما الغداء فلا يتعدى طبق خضار صغيرًا وطبق سلطة خضراء وأربع ملاعق من الأرز أو المكرونة، مع قطعة صغيرة من اللحم أو الدجاج أو السمك.
- أما العشاء فيمكن أن يتكون من ثمرة من الفاكهة مع كوب من الزبادي أو علبة تونة بدون زيت، مع طبق من السلطة الخضراء .
اقرأ أيضا:
علماء يبتكرون رقعة جلدية لقياس ضغط الدمثانيًا: تناول الكعك والبسكويت الخاص بالعيد بحرص، بمعدل لا يزيد عن كعكتين طوال اليوم، وعلى فترات زمنية متباعدة أو تناول كعكة واحدة وقطعة غريبة وقطعة بيتيفور حتى لا تزيد نسبة الكوليسترول في الدم؛ خاصة لدى مرضى الأوعية الدموية والقلب.
وبحسب الاختصاصيين في التغذية، يفضل تناول البسكوت لاحتوائه على بروتين وكربوهيدرات ودهون بكميات أقل، وبالتالي سعرات حرارية أقل، مما يجعله أكثر اعتدالًا من الكعك والبيتيفور والغريبة.
ثالثًا: احرص على التمشية وممارسة رياضة خفيفة في أيام العيد وبعده، وعدم شرب الشاي أو القهوة فى الصباح على معدة خاوية لأن ذلك يسبب اضطراب والتهاب المريء والمعدة، كما يؤدي إلى فقدان الشهية وازدياد حموضة المعدة، والحرص على تناول الكثير من الخضراوات والفاكهة بدلًا من الحلويات والكعك، وكثرة شرب الماء، والمشروبات الدافئة بدون سكر مثل الكراوية والحلبة والينسون والنعناع والزنجبيل والقرفة والليمون، حيث تحتوي الحلبة على مادة الجلاكتوفتان التي تخفض مستوى السكر والكوليسترول في الدم، بينما تساعد القرفة في هضم الدهون التي تدخل في إعداد حلوى العيد، وتجنب الأطعمة المقلية والدهنية فالدهون التي توجد في الكعك كافية وزيادة.
اقرأ أيضا:
تحذير من "عواقب صحية خطيرة" لمن يتناولون الطعام بعد هذا التوقيت