أخبار

هل ترك "المواعين" دون نظافة يجلب الشياطين؟

بالفيديو عمرو خالد يبين ثلاثة معاني مهمة جدًا في العشر الأوائل من ذي الحجة

أسوأ وجبة خفيفة يمكن تناولها لإنقاص الوزن.. "تخرب نظامك الغذائي"

لا أستطيع النوم وأعاني من كثرة الأفكار.. ماذا أفعل؟.. عمرو خالد يجيب

حكم من يصلي منفردًا خلف الصفوف؟ (المفتي يجيب)

شهادة الزور.. إعانة الباطل وأخطر أنواع الكذب.. هكذا توعد الله مرتكبه في الدنيا والآخرة

هل كان "بخت نصر" مؤمنًا؟.. منام ونهاية عجيبة

لا عبادة تعدله.. الإخلاص شرط لقبول الطاعات كيف تحققه؟

"شوقي رضي الله عنه".. ماذا حدث لأمير الشعراء بسبب مدحه للنبي؟

تركته بعد أن تهرب من الزواج وأشعر بالندم.. ما الحل؟

ظهرك يؤلمك.. علاج نبوي للتخلص من الألم

بقلم | عمر نبيل | الخميس 17 يونيو 2021 - 12:15 م


لم يترك نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم، شيئًا إلا وعلمنا إياه، حتى الخراءة، أي طريقة الدخول والخروج من الحمام، ومما علمنا أيضًا، بعض الأدوية النبوية لبعض الآلام، ولكن أن نفعل ذلك يقينًا في أن الأمر برمته كله بيد الله عز وجل، فإن آلمك ظهرك مثلا، فالجأ إلى هذا الحل النبوي العظيم، فعن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه : أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل : بسم الله ثلاثا ، وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر » قال : ففعلت . «فأذهب الله ما كان بي».


الدواء 


الإسلام يحث على التداوي، لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : « يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد ، فقالوا : ما هو ؟ قال : الهرم ».

إذن لا تتوقف ولو قليلا والجأ إلى الله عز وجل، فإنما بيده الشفاء، ثم تعلم سنة رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم في التداوي، لاشك ستصل إلى ما تتمنى سريعًا، فقد قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم : « لكل داء دواء، فإذا أصاب الدواء الداء برئ بإذن الله »، فالإسلام حث الإنسان على التداوي والبحث عن الدواء النافع مع اعتقاده بأن الشفاء من عند الله، وما هذه الأدوية إلا أسباب يسرها الله لعباده في الدنيا، وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تداوى، وثبت كذلك أنه طلب طبيبًا غير مسلم هو الحارث بن كلدة حين كان يعود سعد بن أبي وقاص.



التهلكة


الإسلام عادى من يلقي نفسه إلى التهلكة، ونهى عن الدجل والشعوذة، وحذر من هذه الوسائل العقيمة حماية للمريض من الخطر ووقاية له من المرض، كما حرم الإسلام التداوي بالمحرمات لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : « ما جعل الله شفاء أمتي فيما حرم عليها »، ومن هنا يأتي الحديث عن الطب النبوي الذي قسمه علماء الفقه إلى ثلاثة أقسام (الطب الوقائي، والعلاجي، والتشريحي).


ومن بين المأكولات الطبيعية، وضع رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم أجندة تساعد على التداوي

- مريض السكري (سكري البالغين) ويوصف له البصل ، فقد ثبت أنه إذا أكل طازجا أو مطبوخا يقلل من نسبة الإصابة بجلطة الدم وهو الأمر الذي يبرر قلة إصابة العمال والفلاحين بهذا المرض لكثرة استعمالهم البصل في طعامهم، أيضًا الإسلام عالج مرض القرحة وتعالج بالحناء، لما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أنه كان لا يصاب بقرحة ولا نكبة إلا وضع عليها الحناء».


الكلمات المفتاحية

الطب النبوي علاج للتخلص من الآلام يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لم يترك نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم، شيئًا إلا وعلمنا إياه، حتى الخراءة، أي طريقة الدخول والخروج من الحمام، ومما علمنا أيضًا، بعض الأدوية النبوية