تبين لجنة الفتوى باسلام ويب أن الغيبة محرمة، بل هي من كبائر الذنوب على الراجح، كما قال الناظم:
وقد قيل صغرى غيبة ونميمةٌ وكلتاهما كبرى على نص أحمدِ..
وتضيف: أن الاستماع للغيبة محرم، فالمستمع شريك المغتاب ما لم ينهه عن هذا المنكر.
والله تعالى هو أحق من خافه العبد واستحيا منه، ومن ثم فالواجب عليك أن تتوبي إلى الله تعالى وتتركي سماع الغيبة، وتلطفي لأمك في الإنكار وبيان حكم الشرع، وحاولي أن تتكلمي معها فيما يعود عليكما بالنفع في دينكما ودنياكما، وإذا علمت منك أمك أنك لا تستمعين الغيبة ورأت إصرارك على إنكار هذا المنكر فستكف عنه ـ بإذن الله تعالى.
اقرأ أيضا:
حقوق الزوجة إذا طُلِّقت من زوجها بناء على طلبها لأسباب معتبرة؟اقرأ أيضا:
أتنازل عن بعض حقوقي لزوجتي حتى لا أشعرها بأنها أسيرة .. ما الحكم؟