أخبار

الوقوف في نصف الآية والبدء من نصفها الثاني فى القراءة.. هل يجوز؟

دراسة: ضوضاء المطارات والطائرات قد تضر بالقلب

قرية إيطالية تحظر على سكانها الإصابة بأمراض خطيرة

كيف يحصل كل إنسان على رزقه تامًا من غير نقصان؟ وما هي مفاتيح الرزق؟

جبنك وندالتك أم رحمتك؟.. لحظات تكشف إنسانيتك وتستحق بها الجنة

أبي بن كعب .. لما ذكره الله باسمه صراحة لرسوله؟

متى يجوز للمسلم تقديم الصلاة أو تأخيرها عن وقتها الأصلي؟

شهيد الحق "زيد بن عمرو بن نفيل".. لماذا يبعثه الله أمة وحده يوم القيامة؟

ما الفرق بين النفخة الأولى والثانية؟ وما معنى صعق؟ وما حالة الأموات في القبور قبل نفخة البعث؟!

من أسرار الحفاظ على الذكر والدعاء.. فضل لا يسبق إليه إلا الذاكرون

لماذا يبتليني الله وأنا أطيعه ويترك العاصين له؟!

بقلم | عمر عبدالعزيز | الخميس 06 يناير 2022 - 10:15 ص


المال والبنون زينة الحياة، وهذا هو كلام الله عز وجل، فلماذا يبتلينا بالحرمان منهم، نُبتلى في أبسط متاع الحياة، خلقنا الله ذكرًا وأنثى، وجعل فينا شهوة، ومع ذلك بالرغم من تمسكنا بالحلال والحرام، لا يرزقنا ويتأخر زواجنا وإنجابنا، في حين البعض ممن يرتكبون المعاصي يرفلون في النعيم؟!


(ج. م)


يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وعلاج السلوك:


لنفترض أن الله خلقك ومعك المال والصحة والأولاد، وكل شيء في الحياة فلماذا ستجتهد وتعمل مادمت معك كل شيء؟، وكيف ستؤجر وأنت غير مجتهد ولم تسعي لأي شيء؟، قمة الظلم أن تكون كاملاً لم ينقصك شيء، لأنك بذلك لن تدخل الجنة، لأنك لم تفعل ما تؤجر عليه لتدخل الجنة فلماذا خلقك الله كاملاً من البداية؟.

 قبل أن تحزن لابد أن تعلم جيدًا أن ما أنت فيه الآن هو لسبب دنيوي أو تأهيل من الله لك لتتولى مهام جديدة في حياتك، ومن رحمة وحب الله لنا أنه يؤجرنا على معاناتنا وتعبنا وصبرنا وسعينا نحو الأفضل دائمًا، وليس لفترة تأهيلية فقط.

فلا تظل ساكنًا وتنتظر الفرج من الله بأن يخرِجَك من ضيقك، أو حزنك، بل اسع دائمًا وخذ بالأسباب حتى يساعدك الله ويكون لك عونًا.

اقرأ أيضا:

الثقة المتبادلة.. كلمة السر في نجاح الحياة الزوجية وهذه وسائل التواصل الصحيح


الكلمات المفتاحية

لماذا يبتليني الله وأنا أطيعه ويترك العاصين له؟! تأخير الزواج والإنجاب المال والبنون زينة الحياة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled المال والبنون زينة الحياة، وهذا هو كلام الله عز وجل، فلماذا يبتلينا بالحرمان منهم، نُبتلى في أبسط متاع الحياة، خلقنا الله ذكرًا وأنثى، وجعل فينا شهوة،