قال مركز الفتوى بإسلام ويب: الصائم في رمضان إذا خشي هلاكاً بما يلحقه من العطش بسبب شدة الحر وجب عليه الإفطار، لأنّ حفظ النفس والمنافع واجب، وقد قاس العلماء من كانت هذه صفته على الحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما أو ولديهما. وأما إن كان الصوم في شدة الحر يشق عليه مشقة عادية فلا يجوز له الإفطار، لأن الصوم لا بد أن يكون معه مشقة في الغالب.
المركز تابع قائلًا: ويمكنه أن يخفف عنه شدة العطش بالتبرد بالماء ونحو ذلك لكن يلزم هذا الرجل بالقضاء إذا كان مستطيعا لذلك ، ومن ثم فعليه صوم شهر مكانه ، أما إذا كان لايستطيع الصوم لكبر سنه أو كان مريضاً مرضاً لايرجى برؤه فليس عليه قضاء لكن عليه فديه ، وهي : أن يطعم مسيكناً عن يوم مدّاً من الطعام.
اقرأ أيضا:
احرص على هذه الأذكار.. تؤجر ويغفر ذنبك وتكفى همكاقرأ أيضا:
طبيب نساء وولادة: ألمس عورة المريضة فهل أتوضأ في كل مرة؟