ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "ما حكم صوم من ينام معظم النهار في رمضان؟".
وأجاب الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً:
رمضان من عرف قيمته لا يضيع منه لحظة واحدة في غير طاعة، قال تعالى: "فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا"، قال سيدنا عبدالله بن عباس: نعد عليهم أنفاسهم في الدنيا، فالأنفاس معدودة، فلا ينبغي للعبد أن يضيع زمن الطاعة في غير طاعة.
بعض الناس يقع في أمر هو ليس حرامًا، ولكن ترك فضلاً كثيرًا، يظل طوال ليله سهرانًا لا ينام في سهرات وسمر مع الناس، وربما لا يقرأ قرآنًا، ولا يذكر، ثم بعد ذلك ينام طوال نهاره، أين الصيام؟، لذلك لابد أن ننتبه، لأنه أضاع عليه أوقات صلوات ربما تضيع عليه، ولو لم يضيع أوقات صلوات أضاع عمرًا كان يذكر فيه، يقرأ القرآن، يدعو، رمضان يحتاج إلى دعاء وخشوع وإقبال.
على كل إنسان يريد الانتفاع من رمضان، أن يجعل لنفسه برنامجًا طيبًا، يخطط لنفسه، من حيث ساعات النوم، فيجب أن يقلل من النوم، ويكثر من الذكر، وتلاوة القرآن، فرمضان فرصة للتغير، إذا لم يتغير فيه متى يتغير؟، من لم يتب فيه، فمتى يتوب؟
اقرأ أيضا:
طبيب نساء وولادة: ألمس عورة المريضة فهل أتوضأ في كل مرة؟