ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "والدي مريض جدًا وحالته سيئة جدًا، ونخفي عنه حقيقة مرضه، لأنه لو علم سيتعب كثيرًا، فهل علينا ذنب لذلك؟".
وأجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
لا ذنب في ذلك، فجزء من العلاج أن أخفي حقيقة المرض عن المرض، مادام الطبيب قد أخبر أن معرفته بحقيقة مرضه ستتسبب في تدهور صحته.
وليس في ذلك تدليس ولكنه نوع من العلاج، ولذا كان يسمى الطبيب حكيمًا، والمسلمون قديمًا عملوا وقفًا، وكانوا يقومون بإرسال اثنين على هيئة أطباء ليزورا المرضى ويخبراهم بأنهم شفوا وتحسنوا، ويعطونهما الأجرة على ذلك، كنوع من العلاج من خلال تحسين الحالة المعنوية للمريض.
اقرأ أيضا:
لا يلدغ المرء من جحر مرتين.. هل أمر أم نهي؟