أخبار

عدم الالتزام بمواعيد الدوام هل تحرم الراتب؟

لمن يعاني من الأفكار المتسارعة.. طريقة بسيطة لإيقافها

5 علامات تشير إلى الإفراط في تناول السكر

الإسلام دين ربط بين الدين والحياة وهذا هو الدليل

الاعتذار لا يضعف موقفك بل يقويك.. تعرف على فضائله

جارك هو سكنك وسلامك النفسي.. كيف تحافظ عليه؟

النساء أكثر أهل النار.. فكيف أكرم الإسلام المرأة؟

هل يفرح الله بتوبتك؟.. مخلوقات تسبح وتستغفر من أجلك

أفضل شيء يفرح منه الشيطان هدم العلاقات الزوجية.. كيف ذلك؟

جامعي لا أستطيع الزواج الآن ودائم التفكير في الجنس.. ماذا أفعل؟

ما علامات بلوغ الصبي وما هي أحكام سن التكليف؟.. أمين الفتوى يجيب

بقلم | مصطفى محمد | الاثنين 05 سبتمبر 2022 - 12:31 ص

السؤال: ما علامات بلوغ الصبي وما هي أحكام سن التكليف؟

الجواب:

ما علامات بلوغ الصبي وما هي أحكام سن التكليف؟.. سؤال تلقاه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا في رده إن علامات البلوغ بالنسبة للولد تكون بالاحتلام أو وصل السن إلى 15 عاما، وبالنسبة للبنت يكون الحيض أو الاحتلام أو وصولها سن 15 عاما، مؤكدًا انه أي شيء يحصل من الثلاثة أمور اولًا يحصل البلوغ.
وأضاف أمين الفتوى، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب: أنه مع البلوغ يصير الإنسان مكلفا بكل الفرائض ومنهيا عن كل النواهي.



هل يأثم الوالد بتكاسل ابنه عن الصلاة وتهاونه بها بعد بلوغه؟

أصغر أبنائي علّمته الصلاة من صغره، ولكنه بعد أن وصل سن البلوغ ترك الصلاة، ولم يجاهر بذلك، فإذا قلت له: قم صلّ المغرب مثلًا، يقول لي: حاضر، ويدخل غرفته، ويقفل الباب، ولكني لا أسمع صوته وهو يصلي، ولم أره في مرة يتوضأ، فماذا أفعل؟ وهل أواجهه بأنه يُمَثِّل عليّ أنه يصلي، وهو تارك لها؟ وهل عليّ ذنب في ذلك؟ مع العلم أني أدعو له ليل نهار.

والده مريض نفسيًّا منذ عشر سنوات، وليس له دور، ولا يتدخّل بحكم المرض، وأنا خائفة جدًّا على ابني من غضب الله.

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب:  إذا قمت بما عليك من تربيته على الصلاة، والنصح، والتوجيه، فإنه لا إثم عليك فيما لو تهاون ابنك في الصلاة بعد بلوغه، وقد قال الله تعالى: وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى [الأنعام: 164]، وفي الحديث: لا يجني جان إلا على نفسه، لا يجني والد على ولده، ولا مولود على والده. رواه أحمد، والترمذي، وابن ماجه.

واعلم أيضًا أن للأب دورًا مهمًّا في تقويم سلوك ولده المتهاون بالصلاة، فإنه لو كان أبوه قادرًا على الصلاة في المسجد، واصطحب ولده معه؛ فذلك أدعى لئلا يحصل تقصير من الولد في الصلاة، فإن كان زوجك قادرًا على ذلك، وكان بقربكم مسجد، فاجتهدي في نصح زوجك بأن يصلي هو في المسجد، ويصحب ابنه معه.

وإن لم يكن الأب قادرًا، أو لم يكن ثَمَّ مسجد قريب، فمري ابنك فليصلِّ بك إمامًا؛ حتى تنالا ثواب الجماعة -أوَّلًا-، ثم تطمئني أن ابنك أدّى الصلاة في وقتها.

واعلمي ختامًا أن للدعاء أثرًا في صلاح الذرية، فاجتهدي في الدعاء له بالهداية، والصلاح؛ لعل الله تعالى يستجيب لك؛ فتري فيه ما تقرّ به عينك؛ فمن دعاء عباد الرحمن أنهم يقولون: رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا {الفرقان:74}.

وسائل ترغيب الأبناء في الصلاة


مركز الفتوى بإسلام ويب كان قد أوضح في فتوى مشابهة وسائل ترغيب الأبناء في الصلاة وهي :

أولا: اجتهد في الدعاء له بالصلاح، فإن الدعاء سلاح ماض كثيرا ما يغفل عنه الناس مع عظيم تأثيره في حصول المطلوب، وقد كان الدعاء بصلاح الذرية من هدي الأنبياء عليهم السلام، قال إبراهيم عليه السلام: رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي. {إبراهيم: 40}.

ثانيا: أكثر من الحديث معه عن فضل الصلاة وعظم ثواب المصلي، وعن خطورة ترك الصلاة وعقوبة تاركها في الدنيا والآخرة، وأنه كافر خارج من الملة مخلد في النار عند بعض العلماء، وأنه شر من الزاني والسارق وشارب الخمر باتفاق العلماء، وأسمعيه الأشرطة التي تتحدث حول هذا المعنى، وأطلعيه على المطويات الخاصة بهذا الموضوع، أو الكتب الصغيرة التي تتناسب مع فهمه وسنه والتي تتناول فضل الصلاة وعقوبة تركها.

ثالثا: استعمل معه أسلوب الترغيب والمكافأة حين يحافظ على الصلاة، وأشعريه أن هذا أهم أمر عندك، وأكثر ما يجعلك راضية عنه، وهذا أهم عندك من تفوقه في الدراسة وغير ذلك من الأمور.

رابعا: دقق النظر في أصدقائه ومن يختلط بهم، فإن للصحبة أعظم الأثر في استقامة الناشئ أو انحرافه، وأبعديه قدر الطاقة عن رفقاء السوء، فإنهم يعدون الصحيح المستقيم أشد من عدوى صاحب الجرب.

خامسا: استعمل معه الترهيب والضرب غير المبرح إذا تمادى في ترك الصلاة امتثالا لوصية النبي صلى الله عليه وسلم :واضربوهم عليها لعشر. أخرجه أبو داود.

 واجعل هذا آخر الدواء فآخر الدواء الكي على ما قيل، واعملي أن الضرب لا يلجأ إليه إلا مع غير البالغ، أما البالغ فلا يضرب وإنما يعاقبه السلطان إن وجد.




الكلمات المفتاحية

فتاوى فتوى أحكام وعبادات سن التكليف البلوغ الإسلام المسلمين

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ما علامات بلوغ الصبي وما هي أحكام سن التكليف؟.. سؤال تلقاه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا في رده إن علامات البلوغ