أخبار

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

حتى تنال البركة وتأخذ الأجر.. ابتعد عن هذه الأشياء عند الطعام

من لزم هذا الأمر فى يومه .. رزقه الله من حيث لا يحتسب

العادات العشر الداعمة للعلاقات .. تعرف عليها

جدد إيمانك.. الأدلة العقلية على وجود الله.. بنظرية رياضية استحالة وجود الكون بالصدفة

خبير بريطاني : العالم علي أعتاب كارثة معلوماتية .. هذه تفاصيلها

بقلم | علي الكومي | الجمعة 14 اغسطس 2020 - 11:32 م

حذر ميلفين فوبسون  الاستاذ بجامعة بورتسموث البريطانية من أن استمرار ازدياد مخزون المعلومات في الوسائط الرقمية بنفس الوتائر الحالية غير ممكن ، وبعد 350 سنة ستعادل كمية المخزونات عدد الذرات على الأرض.

وتفيد مجلة بأنه وفقا لميلفين فوبسون، ، " يبدو أنه ليس بالإمكان وقف نمو المعلومات الرقمية، استنادا إلى وثائق ومصادر أخرى خاصة بدراسات البيانات الضخمة، التي 90% منها ظهرت خلال السنوات العشر الأخيرة".

 واقع الانتاج المعلوماتي في العالم 

ويذكر أن العالم ينتج 1021 بيت من المعلومات في السنة، ويزداد معدل إنتاجها  بنسبة 20% سنويا. فإذا استمرت هذه الوتيرة خلال المئة سنة المقبلة فإنه بعد 300 سنة ستتجاوز الطاقة المطلوبة لتوليد هذه البيتات، إجمالي ما تستهلكه البشرية من الطاقة حاليا.

ولن يساعدنا التحول إلى استخدام التقنيات الموفرة للطاقة في الحفاظ على هذه الوتائر. لأنه إضافة إلى الطاقة نحتاج إلى مواد لأجهزة الذاكرة، فمثلا لنفترض نحتاج لحفظ بيت واحد إلى ذرة واحدة، وفي حالة الزيادة بنسبة 20% سنوياـ فإنه بحلول عام 2370 سيصبح عدد البيتات أكبر من عدد الذرات على الأرض.

وهذا يعني أن البشرية لا يمكنها توجيه جميع مواردها لإنشاء وتخزين البيانات. وبمعنى آخر، سينتهي هذا النمو قريبا. ومن أجل تأجيل هذه النهاية، يبتكرالعلماء تكنولوجيات لمعالجة البيانات وتسجيلها في الحمض النووي بدلا من الأنابيب النانوية، وبالطبع مع ذلك ستحل النهاية عاجلا أم آجلا.

وتجدر الإشارة، إلى أنه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها البشرية مثل هذه المشكلة. فعلى سبيل المثال خلال أعوام 1750-1950، كان عدد المجلات العلمية في العالم يتضاعف كل 15 سنة. أي أنه بهذا الوتيرة كان عددها سيصل عام 2010 إلى 1.6 مليون مجلة. ولكن بدلا من ذلك كان عددها 14-16 ألف مجلة في عام 2001. 

انخفاض العاملين في الحقل المعلوماتي 

وبحسب الخبير البريطاني ميلفين فقد شهد  النصف الثاني من القرن العشرين،  انخفاضا عدد العاملين في قطاع العلم، وانخفضت مخصصات البحوث العلمية في الناتج المحلي الاجمالي في البلدان المتطورة.

ولم يتوقف تطور البشرية عندما تجاوزت هذه الحدود، ولن يتوقف بسبب عدم إمكانية تخزين البيانات بالوتائر الحالية، مع أن العالم بلا شك سيشهد تغيرا ما.

اقرأ أيضا:

من أين جاءت أرقامنا العربية؟ ولماذا تركنا أرقامنا الحقيقية للإنجليزية؟



الكلمات المفتاحية

العالم والمعلومات العالم وكارثة معلوماتية انخفاض العاملين في الحقل المعلوماتي تراجع في الانتاج المعلوماتي خبير بريطاني

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ن العالم ينتج 1021 بيت من المعلومات في السنة، ويزداد معدل إنتاجها بنسبة 20% سنويا. فإذا استمرت هذه الوتيرة خلال المئة سنة المقبلة فإنه بعد 300 سنة ست