أخبار

من نشرها دخل الجنة .. هل هذا من التقول على الله؟

احذر.. هذه الأطعمة تسبب مرض الصدفية

دراسة: ضرب الكرة بالرأس يشكل خطرًا على أدمغة اللاعبين

«سبحانك تبت إليك».. كيف تاب الله على موسى؟

تقشعر لها الأبدان.. كيف ترد لنا الأرواح ونخرج للحساب؟

والله يحب المحسنين.. كيف تكون منهم؟

آيات قرآنية تحصن بها نفسك من السحر والجن

آيات الله في الكون.. لماذا جعل الله الهواء ملكًا له وحده بعكس الطعام؟ (الشعراوي يجيب)

آيات وأذكار لتهدئة روع الأطفال ووقفهم عن الصراخ

إذا كنت تفكر في التعدد.. اعرف الشروط أولاً؟!

زميلي في العمل يمر بأزمة نفسية لفقد أمه وتعلق بي لحنوي عليه.. كيف أتصرف؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 20 ديسمبر 2020 - 10:20 م

توفيت والدة زميلي في العمل وفسخ خطوبته ويمر بأزمة نفسية واضحة، وأنا أحنو عليه كأمه، وأطمئن عليه، وأسمح له بالفضفضة عن مشاعره، ولكني بدأت أتشعر بتعلقه بي، أنا خائفة ولا أريد أن يحدث هذا الأمر، كيف أتصرف؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..
من الواضح أنك شخصية، عطوفة، معطاءة، وهذا النوع من الشخصيات على الرغم من روعته إلا أنه أقرب الشخصيات للوقوع في فخ الاستغلال، والتورط في أداء أدوار ليست من مسئولياته، ولا أدواره.

وهذا ما أراه حدث معك يا صديقتي..

علاقة الزمالة في العمل، الدراسة، إلخ تختلف عن علاقة الأمومة، الأخوة، الزواج، إلخ، ودور زميل/زميلة، العمل يختلف تمامًا عن دور الأخت، الأم، الزوجة، وهكذا.
لذا لا ينبغي أن تورطنا سمات شخصيتنا العطوفة، في أدوار ليست لنا.

دورك مع زميلك هو التعزية، الكلمة اللطيفة، الطيفة، ابداء التعاطف مع مشاعره وموقفه، وفقط.
لكن الاهتمام الزائد، والحنو، والعطف، والاطمئنان،  وما من شأنه أن تقدمه "الأم" مثلًا، كل هذا سيجعله يطلب المزيد كما "الابن" تمامًا!

ضعي حدودًا، واحميها يا صديقتي لنفسك العطوفة بتهور، ولزميلك.

أما أزمته النفسية فحلها عند معالج نفسي لا زميلة عمل، فلا تلبسي دور الأم، ولا المعالج، لأنها ليست أنت، وليست أدوارك.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.







موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled توفيت والدة زميلي في العمل وفسخ خطوبته ويمر بأزمة نفسية واضحة، وأنا أحنو عليه كأمه، وأطمئن عليه، وأسمح له بالفضفضة عن مشاعره، ولكني بدأت أتشعر بتعلقه