أخبار

عبر وعظات مبكية.. "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات"

" ويلعنهم اللاعنون".. العقارب والخنافس تلعن البشر العصاة

لو شتمك أحد أو لعنك فأمامك ثلاث طرق.. تعرف عليها

يعاني من ضعف جنسي يجعله غير قادر على تلبية احتياجات زوجته ..هل عليه إثم؟

نبي الله يحيي الحكيم منذ صباه..بهذا اختصه الله

أفكار إبداعية لإضفاء البهجة على مكان العمل

بشرها النبي بأنها أول أزواجه لحوقًا به.. عمل عظيم للسيدة "زينب بنت جحش"

تغييرات نفسية بالجملة تصيب الزوجات بسبب سفر الأزواج .. الحرمان والفجوة أحدها

دار الندوة.. قصة برلمان قريش الذي خطط لقتل النبي ومحاربة المسلمين

إذا أردت أن يستجاب دعاؤك فاحرص على الصلاة على النبي بهذه الطريقة

هناك من يفهم الآخر جيدًا.. الخدعة الكبرى

بقلم | عمر نبيل | الخميس 21 يناير 2021 - 09:57 ص


للأسف هناك خدعة كبيرة ربما يقع فيها الجميع، وهي الاعتقاد بأن هناك من يفهم غيره جيدًا، بينما كل الأمر يقتصر على أنك ربما تكون منسجمًا مع الجانب الظاهر منه أو منجذبًا للجانب الغامض فيه .. لكن علينا اليقين بأن النفوس أعقد كثيرًا من إمكانية إدراكها !.. لكن لو الأرواح انجذبت فهنا تكون الورطة.. لأنها تجبرك على أن تتشد أو تنجذب لإنسان تجهله تماماً .. وحينها أنت وقرارك (إما تنجرف أو تقاوم هذا الانجذاب).. في النهاية كن حريصًا وإياك أن تتصور أنه يفهمك جيدًا كما يدعي.. لكن إن رأيت منه الأمان فهذا يكفي.. فنحن كبشر لا يهمنا وغير مطلوب منا على الإطلاق البحث في نفوس الناس، لكن مطلوب منا الوعي لما يظهره الناس.. أما ما خفي فالله أعلى وأعلم به وليحمينا ويرحمنا منه.


النفس البشرية


الله عز وجل خلق لكل نفس بشرية ما يبرزها ويجعلها مختلفة تمامًا دائمًا عن مثيلتها، إذن ليس المطلوب الغوص فيها لأن الأمر جد معقد جدًا، بينما المطلوب الصدق بين الناس، فترتاح الأنفس، وتطمئن، وحينها تكسب قلوب الناس بسهولة ويسر، فهذا نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم، لم يكن بعد جاءته الرسالة، ومع ذلك اشتهر بين الناس بالصادق الأمين، وما ذلك إلا لأنه لم يحاول الغوص في نفوس الناس، ولكنه ألجم نفسه، والتزم الصدق، فكانت هذه هي النتيجة، أن يحترمه الناس ويوقرونه ويجلونه، بل كان الجميع يترك ماله لديه يقينًا في أمانته.. هكذا على كل مسلم، أن يكون صادقًا أمينًا فهما مفتاح قلوب الناس وليس البحث في نفوسهم مهما كانت المواقف والظروف.


إلهام الله


النفس البشرية، قد ألهمها الله عز وجل فجورها وتقواها، ثم هي تختار الطريق الذي تريده، فليس مطلوب منا أن نحاسب الناس، لأن الحساب على الله وحده وفقط.. بينما مطلوب منا معاملة الناس بالحسنى، وبأخلاق الإسلام التي تعلمناها من رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم.. قال تعالى: « وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا » (الشمس: 7، 8)، وفي ذلك يقول الإمام ابن كثير في معنى قوله تعالى: ﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴾، أي: خلقها الله سوية مستقيمة على الفطرة القويمة، وأما في قوله ﴿ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴾، أي: عرفها وأفهمها حالهما وما فيهما من الحسن والقبح.. فركز على محاسن الناس ولا تضع نفسك مكان من يحاسب لأنك بشر، لكن اصنع الخير في أهله وفي غير أهله لأنك باختصار أنت أهله.

الكلمات المفتاحية

النفس البشرية إلهام الله الخدعة الكبرى

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled للأسف هناك خدعة كبيرة ربما يقع فيها الجميع، وهي الاعتقاد بأن هناك من يفهم غيره جيدًا، بينما كل الأمر يقتصر على أنك ربما تكون منسجمًا مع الجانب الظاهر