أخبار

لا يلدغ المرء من جحر مرتين.. هل أمر أم نهي؟

بعد ظهوره في دولة إفريقية.. كل ما تريد معرفته عن فيروس ماربورج

دراسة: الجلوس لفترة أقل يساعد على منع تفاقم آلام الظهر

اللين من أخلاق الأنبياء والصالحين.. كيف نحققه؟

منامات الصالحين.. تكشف أعمال السر (بشريات ومواعظ)

لهذه الأسباب الزوجة هي عماد الأسرة.. تعرف على صفات الزوجة الصالحة

أكبر الكبائر.. ذنب عظيم يقع فيه كثير من الشباب

10 مستحبات وسنن عظيمة مأثورة .. تغفر لك ما بين الجمعة والجمعة

10أسباب تعينك علي الخشوع في الصلاة ..وهذه أبرز علاماته .. ثوابه عظيم يشعرك بلذة العبادة

تريد أن تتوب بصدق؟.. هذا أفضل ما تدعو به ليقبل الله توبتك

ما حكم إخفاء حقيقة المرض عن صاحبه؟.. أمين الفتوى يجيب

بقلم | مصطفى محمد | الاحد 15 مايو 2022 - 12:32 ص

السؤال: والدي مريض جدًا ونخفي عنه حقيقة مرضه لأنه لو علم سيتعب كثيرًا، فهل علينا إثم بذلك؟

الجواب

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، تقول فيه السائلة: "والدي مريض جدًا ونخفي عنه حقيقة مرضه لأنه لو علم سيتعب كثيرًا، فهل علينا إثم بذلك؟"
"جزء من العلاج ألا أخبر المريض بحقيقة مرضه، مثلما أعطيه الدواء وبه جزء من السميات وجزء من الفيروس"، يقول الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على السؤال السابق، إن كتمان حقيقة المرض عن الطبيب يكون نوعا من العلاج أيضًا مادام الطبيب قد أخبر أن معرفته بحقيقة مرضه ستتسبب في تدهور صحته.
وأكد وسام أنه ليس في هذا الأمر تدليس ولكنه نوع من العلاج، ولذا كان يسمى الطبيب حكيمًا، وذكر وسام أن المسلمين قديمًا كانوا يقومون بإرسال اثنين ممن يرتدون على هيئة اطباء فيزوروا المرضى ويخبرونهم بأنهم شفوا وتحسنوا ويعطونهم أجرة على ذلك كنوع من العلاج بتحسين الحالة المعنوية للمريض.


دعوت الله أن يأخذ ابني من شدة مرضه فهل علي ذنب؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تقول: "ابني مريض وصل به المرض درجة لا يحتملها بشر، فطلبت له الرحمة، ودعوت الله أن يأخذ أمانته، وعندما ختمت صلاتي وجدت ابني يحتضر – رحمه الله- ، فهل أذنبت لمخالفة قول الله-تعالى- "أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ"؟".
وأجاب الدكتور عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً: لا علاقة للآية بما ذكرت، فالآية تتكلم عن حكم الله عز وجل في بيان موعد الساعة والقيامة، أما الذي قلته إنما قلته بباعث شديد، حاجة في النفس تريد أن تشبع، وهي باعث الأمومة والرحمة التي فاضت من قلبك من جراء منظر ولدك أمامك.
الذي دفعك ليس تمني زوال وموت هذا الابن، أو الغضب منه، وإنما بعثتك الرحمة، لكن كان عليك أن تقولي: "اللهم ارحمه، اللهم أكرمه، اللهم عافه مما هو فيه"، فما قلته لا شيء عليك فيه، لأنه فاض عن روح وثابة لأم مكلومة متحسرة على ولدها، نسأل الله له الرحمة، ونسأل الله لك الصبر والثبات".

السؤال: ما حكم صلاة المريض الذي يحمل نجاسة في كيس نتيجة عمل فتحات إخراج صناعية في جدار البطن لإخراج الفضلات بشكل لا إرادي، وتوصل هذه الفتحات بأكياس تجمع فيها الفضلات؟

الجواب:

دار الإفتاء المصرية ردت علي هذا التساؤل بالقول : من عجز عن تحصيل الطهارة لاستمرار حَدَثِهِ عليه الوضوء مرةً واحدة حتى ينتقض وضوؤه بغير هذا الحدث الدائم، ولا يكلف بإزالة ما علق بالبدن والثياب من خبث إذا غلب على الظن استمرار نزوله وقت أداء الصلاة،

الدار استدركت قائلة في فتواها المنشورة علي صفحتها الرسمية علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " :فإن غلب على ظنه أن الموضع يظل طاهرًا حتى يتم صلاته وجب عليه أن يزيل الفضلات ما استطاع، كما ينبغي عليه أن يصلي بالهيئة التي يقل أو يرتفع بها عذره ولو بالإيماء إن كان يحصل به ذلك.

وتابعت الدار قائلة : تسقط عنه صلاة الجماعة والجمعة، ويصليها في بيته ظُهْرًا، ويجوز له أن يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء من غير قصر الصلاة.

صلاة من احتلم ونسي أن يتطهر من الجنابة

وفي نفس السياق ردت الدار علي تساؤل نصه :أنا شاب عندي 22 سنة، سألني أحد الأصدقاء أنه قد احتلم وهو نائم أي خرج سائل منوي منه ولم يعرف إلا بعد يومين، وكان يتوضأ ويصلي، فهل بعد معرفته يجب أن يعيد كل الفروض التي صلاها في هذين اليومين؟.

الدار أفادت قائلة :يجب السائل في هذه الحالة أن يعيد الصلوات التي صلاها وهو جُنب بعد أن يغتسل ويغسل ما بثوبه من جنابة.


وأضافت :إذا كان الحال كما ورد بالسؤال من أن صديق السائل كان قد احتلم ولم يعرف إلا بعد يومين وكان يتوضأ ويصلي، نفيد بأن من شروط صحة الصلاة الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر.

وما دام صديق السائل قد تأكد أنه صلى وهو على غير طهارة يجب عليه أن يتطهر ويعيد جميع الصلوات التي صلاها وهو محدث، وقد ورد في "المدونة الكبرى.

الاغتسال وإعادة الصلاة

وكما ذكر في المدونة بحسب الفتوي : وسألت مالكًا عن الرجل تصيبه الجنابة ولا يعلم بذلك حتى يخرج إلى السوق فيرى الجنابة في ثوبه وقد كان صلى قبل ذلك، فقال: ينصرف من مكانه ويغتسل ويغسل ما في ثوبه ويصلي تلك الصلاة وليذهب إلى حاجته.

الدار خلصت في نهاية الفتوي للقول : فإنه يجب على صديق السائل أن يعيد الصلوات التي صلاها وهو جنب بعد أن يغتسل ويغسل ما بثوبه من جنابة.


الكلمات المفتاحية

فتاوى فتوى أحكام وعبادات حكم الشرع حكم إخفاء حقيقة المرض عن صاحبه الإسلام المسلمين بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، تقول فيه السائلة: "والدي مريض جدًا ونخفي عنه حقيقة مرضه