أخبار

لا يلدغ المرء من جحر مرتين.. هل أمر أم نهي؟

بعد ظهوره في دولة إفريقية.. كل ما تريد معرفته عن فيروس ماربورج

دراسة: الجلوس لفترة أقل يساعد على منع تفاقم آلام الظهر

اللين من أخلاق الأنبياء والصالحين.. كيف نحققه؟

منامات الصالحين.. تكشف أعمال السر (بشريات ومواعظ)

لهذه الأسباب الزوجة هي عماد الأسرة.. تعرف على صفات الزوجة الصالحة

أكبر الكبائر.. ذنب عظيم يقع فيه كثير من الشباب

10 مستحبات وسنن عظيمة مأثورة .. تغفر لك ما بين الجمعة والجمعة

10أسباب تعينك علي الخشوع في الصلاة ..وهذه أبرز علاماته .. ثوابه عظيم يشعرك بلذة العبادة

تريد أن تتوب بصدق؟.. هذا أفضل ما تدعو به ليقبل الله توبتك

ما حكم رفع اليدين للدعاء في خطبة الجمعة؟.. "الإفتاء" تجيب

بقلم | مصطفى محمد | الجمعة 03 يونيو 2022 - 12:31 ص

السؤال: ما حكم رفع اليدين للدعاء في خطبة الجمعة؟

الجواب

أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، على سؤال ورد له من أحد الأشخاص ضمن برنامج (دقيقة فقهيه) يقول فيه السائل: ما حكم رفع اليدين للدعاء في خطبة الجمعة؟
وأوضح عاشور الرأي الشرعي في بيان فتواه، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، قائلًا: أولًا: تواترت نصوص السنة النبوية الشريفة على استحباب رفع اليدين أثناء الدعاء مطلقًا، وهو من آداب الدعاء المتفق عليها.
ثانيًا: بالنسبة لرفع اليدين في الدعاء أثناء الخطبة فله حالتان:
الأولى: عند دعاء الاستسقاء وما يدخل في معناه من الأمور المهمة كاشتداد الريح أو الزلازل مثلًا، فالرفع في هذه الحالات مستحب اتفاقًا؛ لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه: أنَّ رجلًا دخل المسجد يوم جمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب، فاستقبل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قائمًا، ثم قال: يا رسول الله هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادع الله يُغِثْنَا، قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، ثم قال: "اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا".
والثانية: رفعهما في الحالة العادية، يعني في غير ما سبق ذكره، ومنه في دعاء خطبة الجمعة، فهو سُنَّة عند الجمهور في حق المأموم دون الإمام، وهو ظاهر تبويب الإمام البخاري حيث قال: «باب رفع اليدين في الخطبة».
وفي خلاصة فتواه، أكد عاشور أن الأمر في ذلك واسع، وإن كان الراجح هو استحباب رفعهما في أي دعاء مطلقًا، وما ورد من عدم رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه الشريفتين على المنبر إلا في الاستسقاء، فقد وردت أدلة كثيرة تعارضه، فضلًا عن كونه محمولًا على هيئة ورفع خاص، يعني يجوز الرفع العادي المتعارف عليه عند الناس، وهو ما كانت اليدان فيه أمام الوجه أو أسفل منه، أمَّا في الاستسقاء فالوارد فيه أن الرفع يكون لأعلى بحيث تتجاوز أي تعلو اليدين الرأس.

السؤال: ما حكم من يصلي الجمعة وتأخذه سنة من النوم أثناء خطبة الجمعة؟

الجواب

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، يقول فيه السائل: ما حكم من يصلي الجمعة وتأخذه سنة من النوم أثناء خطبة الجمعة؟
وأجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إنه في حالة كان المرء يقعد قعود المتمكن، أي يجلس متربعًا ولا يستند إلى شيء فحتى وإن أخذته سِنة من النوم فهذا لا ينقض الوضوء.
وأكد فخر أنه إذا نام في ذلك الوضع ثم صلى فصلاته صحيحة ووضوؤه صحيح، أما إذا كان يجلس متكئًا على عمود من أعمدة المسجد فأخذته سنة من النوم فهذه ليست جلسة المتمكن.
وتابع أمين الفتوى أن هذه الجلسة ينتقض الوضوء فيها، وعليه في تلك الحالة أن يجدد وضوءه ثم يعود ليصلي الجمعة.
وفي فتوى سابقة للدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد فيها أن خطبة الجمعة شرط من شروط صحة صلاة الجمعة، فمن يتعمد أن يترك الخطبة آثم شرعًا وجمعته لا تصح، "فبعض الناس يكون بجوار المسجد ويسمع الخطبة ولا ينزل إلا إذا سمع الإقامة"، مستنكرًا "لماذا نترك الخطبة وربما تتوقف صحة الصلاة عليها؟!"
وحذر "عويضة" المسلمين من التكاسل عن سماع خطبة الجمعة، لكن كيف يدرك الجمعة من دخل ووجد الإمام بدأ الصلاة؟ قال عويضة أن الصلاة في تلك الحالة تمت، فالجمعة تتم إذا لحق منها ولو ركعة واحدة، كما في حديث النسائي: " من أدرك ركعة من الجمعة أو غيرها فليضف إليها أخرى وقد تمت صلاته.


هل هناك صلاة مخصوصة بين الظهر والعصر في يوم الجمعة المبارك ؟

الجواب:

قال مركز الفتوى بإسلام ويب: ليس هناك صلاة مخصوصة بين الظهر والعصر من يوم الجمعة سوى راتبة الجمعة البعدية، فقد ثبت في الحديث الصحيح المتفق عليه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :"كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته ".

وكذلك للشخص أن يصلي أربعاً بعد الجمعة ، لأمره عليه الصلاة والسلام بذلك، لحديث" إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعاً " أخرجه الجماعة إلا البخاري ، وورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يصلي بعد الجمعة ست ركعات، ويخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله. أخرجه أبو داود . والحديث صحح إسناده الإمام العراقي ، كما قال الشوكاني في نيل الأوطار.

والأولى بالمرء المسلم أن يفعل هذا مرة وهذا مرة ، لأن كل الوجوه السابقة قد وردت بها السنة، والأكمل في الاتباع هو الإتيان بها وتنويعها.

ويرى بعض العلماء أنه إذا صلى في المسجد صلى أربعاً، وإذا صلى في بيته صلى ركعتين، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية ، ومال إليه ابن القيم في زاد المعاد.

هل الموت يوم الجمعة ينجي من عذاب القبر؟

قال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية، إن بعض العلماء ذهبوا إلى أنه من علامات حسن الخاتمة الموت يوم الجمعة.
وأوضح أمين الفتوى، في فتوى له، أنه روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر".
وأضاف: "الثواب والدرجات إنما تكون من فضل الله على العبد بحسن عمله وإخلاص قلبه"، لافتًا إلى أن هذا الحال يكون أيضًا في المبطون لكن مع زيادة الرجاء في احتساب أجر الشهادة له طالما مات راضيًا بقضاء الله.

الموت يوم الجمعة.. من علامات حسن الخاتمة .. وهذا هو الدليل

لا شك أن يوم الجمعة هو العيد الأسبوعي للمسلمين .. هو يوم الفرح هو  يوم الطاعة هو يوم ذكر الله تعالى قال تعالى :  "فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ..".

فضل يوم الجمعة:

ويوم الجمعة له خصائص وفضل كبير فهو ليس كغيره من أيام الأسبوع فهو خير يوم طلعت عليه شمس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  : ( خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا )، من الأحاديث التي فيها بيان أجر هذا  اليوم ما رواه مسلم من حديث أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الصَّلاةُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ ) الطهارة/342 ، وعن أبي هُرَيْرَةَ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوْا الصُّحُفَ وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي الْبَدَنَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْكَبْشَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الدَّجَاجَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْبَيْضَةَ ).

يوم الجمعة عيد المسلمين الأسبوعي:

وهذا اليوم خاصة للأمة الإسلامية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحن الآخِرون ونحن السابقون يوم القيامة. بيد أن كل أمة أوتيت الكتاب من قبلنا. وأوتيناه من بعدهم. ثم هذا اليوم الذي كتبه الله علينا هدانا الله له. فالناس لنا فيه تبع، اليهود غدا، والنصارى بعد غد.

ومما ورد في فضل يوم الجمعة أن فيه ساعة إجابة فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال : ( فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يُصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه الله وأشار بيده يُقلّلها ) رواه البخاري.

سؤال القبر لمن مات يوم الجمعة:

جاء في تحفة الأحوذي:  قال القرطبي: هذه الأحاديث أي التي تدل على نفي سؤال القبر لا تعارض أحاديث السؤال السابقة أي لا تعارضها بل تخصها، وتبين من لا يسأل في قبره ولا يفتن فيه ممن يجري عليه السؤال ويقاسي تلك الأهوال, وهذا كله ليس فيه مدخل للقياس ولا مجال للنظر فيه, وإنما فيه التسليم والانقياد لقول الصادق المصدوق.

 وفيه أيضا: قال الحكيم الترمذي: ومن مات يوم الجمعة فقد انكشف له الغطاء عما له عند الله، لأن يوم الجمعة لا تسجر فيه جهنم وتغلق أبوابها ولا يعمل سلطان النار فيه ما يعمل في سائر الأيام، فإذا قبض الله عبدا من عبيده فوافق قبضه يوم الجمعة كان ذلك دليلا لسعادته وحسن مآبه، وإنه لا يقبض في هذا اليوم إلا من كتب له السعادة عنده فلذلك يقيه فتنة القبر لأن سببها إنما هو تمييز المنافق من المؤمن, قلت ومن تتمة ذلك أن من مات يوم الجمعة له أجر شهيد فكان على قاعدة الشهداء في عدم السؤال.

وفيه أيضا: وأخرج من طريق ابن جريح عن عطاء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم أو مسلمة يموت في يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقي عذاب القبر وفتنة القبر ولقي الله ولا حساب عليه، وجاء يوم القيامة ومعه شهود يشهدون له أو طابع. وهذا الحديث لطيف صرح فيه بنفي الفتنة والعذاب فيستفاد من ذلك كما ذكرت اللجنة العلمية لإسلام ويب أن الموت في يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة، أما بخصوص النجاة من عذاب الآخرة لمن نجا من عذاب القبر، فهذا علمه عند الله جل وعلا.





الكلمات المفتاحية

الجمعة يوم الجمعة فتاوى فتوى خطبة الجمعة الدعاء أثناء خطبة الجمعة الإسلام المسلمين بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، على سؤال ورد له من أحد الأشخاص ضمن برنامج (دقيقة فقهيه) يقول فيه السائل