أخبار

الوفاء من الأخلاق النادرة في هذا الزمان.. هذه أهميته في الإسلام

دراسة: تناول الوجبات السريعة لمدة 4 أيام يؤثر على صحة الدماغ

4 علامات مبكرة لسرطان القولون.. تعرف عليها

هل تغتسل المرأة من الجنابة إذا نزل عليها الحيض؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

ابتعد عن هذا الذنب حتى لا يتبرأ منك النبي يوم القيامة

كيف يستقر الاطمئنان في القلب ويمتلأ بالخشوه واليقين في الله؟ (الشعراوب يجيبك)

حزين مهموم تشعر بقسوة القلب.. لا تقلق هذا هو الحل

صلاة منسية.. فضلها لا يقل عن قيام الليل!

بهذه الطريقة الرائعة بين النبي لصحابته حقيقة الدنيا

حكم التشهير بالمجاهر بالأفعال السيئة على مواقع التواصل الاجتماعي

بقلم | خالد يونس | الاربعاء 08 يونيو 2022 - 09:17 م

رأيت أحد المدربين الرياضيين الذي يتبعه أكثر من 800 ألف متابع على صفحات التواصل، يقوم بنشر صورة لأحد المغنين وهو يرتدي ملابس غريبة، وغير مقبولة على شتى المستويات والأوجه الدينية، والاجتماعية، ويقول: أريد سببًا واحدًا يجعل الناس تهين نفسها بهذا الشكل، فهل هذا يعد نوعًا من السخرية، أو الغيبة، أو الشتم، أو القذف الذي يمكن أن يأثم الإنسان بسببه؟ وهل من الأفضل تجنّب هذه الأفعال تحريًّا للصواب، وتجنبًا لما قد يشتبه أنه حرام؟ وكثير من الناس تعلّق وتنشر ذلك الكلام من بعد منشور المدرب، فهل يتحمّل هذا المدرب أخطاء من يخطؤون ويسيؤون -إن كان ذلك خطأ أو إساءة- في تعليقاتهم بأنه قد يكون حرّضهم أو شجّعهم على هذا؟ وهل هذا المنشور حلال ومستحب؛ لأنه ينكر منكرًا؟

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: المرء متى جاهر بفعله السيِّء، فلا يحرم ذكره به دون غيره من عيوبه التي لم يجاهر بها، ولا يدخل ذلك في الغيبة المحرمة.

ثم بعد ذلك ينظر في نية ومقصد من ذكره، أو شهَّر به، فإن كان له مقصد حسن؛ كان مصيبًا ومثابًا، كأن يقصد النصيحة لعموم الناس ببيان الخطأ، والزجر، والنهي عنه، والأصل فيمن اطلع على منكر أن يقوم بالإنكار على فاعله، مع الستر عليه وعدم التشهير به، إلا إن كان العاصي من المجاهرين، فيجوز عندئذ التشهير به وفضح أمره، بشرط أن يكون لذلك مقصد صحيح، كزجره أو التحذير منه.

وقال الصنعاني في (سبل السلام): الأكثر يقولون بأنه يجوز أن يقال للفاسق: يا فاسق، ويا مفسد. وكذا في غيبته، بشرط قصد النصيحة له أو لغيره لبيان حاله، أو للزجر عن صنيعه، لا لقصد الوقيعة فيه، فلا بد من قصد صحيح. 

وذكر النووي في (الأذكار) ستة أحوال لجواز الغيبة، منها: أن يكون مجاهرا بفسقه أو بدعته، كالمجاهر بشرب الخمر، أو مصادرة الناس وأخذ المكس وجباية الأموال ظلما، وتولي الأمور الباطلة، فيجوز ذكره بما يجاهر به، ويحرم ذكره بغيره من العيوب، إلا أن يكون لجوازه سبب آخر مما ذكرناه. 

وأما المعلّقون، والناشرون، والناقلون: فلكل منهم حكمه على النحو السابق أيضًا.

ولا يتحمّل الكاتب الأول إلا عمل نفسه، وما كتب على صفحته؛ فكلُّ امرئ بما كسب رهين، ولا تزر وازرة وزر أخرى.

اقرأ أيضا:

هل تغتسل المرأة من الجنابة إذا نزل عليها الحيض؟

اقرأ أيضا:

هل مشاهدة الأفلام الإباحية والعادة السرية من الكبائر؟ (الإفتاء تجيب)


الكلمات المفتاحية

المجاهر بالمعاصي التشهير مواقع التواصل الاجتماعي الغيبة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled المرء متى جاهر بفعله السيِّء، فلا يحرم ذكره به دون غيره من عيوبه التي لم يجاهر بها، ولا يدخل ذلك في الغيبة المحرمة. ثم بعد ذلك ينظر في نية ومقصد من ذ