أخبار

إطعام الطعام.. عبادة عظيمة تعرف على أثرها على الفرد والمجتمع

الأمراض الموسمية الأربعة.. الأعراض وطرق الوقاية وكيفية العلاج منها

فوائد مذهلة للشاي: يحمي من هذه الأمراض المميتة

قصة نبوية نادرة تملأ قلبك بحب الخير للناس.. يسردها عمرو خالد

ما أيسره.. وصية الأنبياء: استكثروا من شيء لا تمسه النار

ست حالات تجوز فيها الغيبة.. تعرف عليها

"الجبار" يجبر بخاطر المكسورين ويقهر الجبابرة

بشريات كثيرة لمن مات له طفل صغير.. تعرف عليها

إلى كل مبتلى.. ابشر بأعظم أجر عند الصبر

من المؤمنين رجال.. فماهي صفاتهم عند الله وكيف تكون منهم؟

أرفض الإنجاب مرة أخرى بسبب متاعب الحمل والولادة وآلامهم.. وزوجي يعارضني.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 02 مايو 2025 - 11:09 ص

عمري 33 عامًا، أنجبت طفلة عمرها الآن 5 أعوام، وزوجي يريد أن ننجب مرة أخرى ليصبح لابنتي أخوات، وأنا كلما تذكرت ألم الولادة ومتاعب الحمل أرفض، كما أنني أريد أن أعيش حياتي وأحقق طموحي المهني.

ماذا أفعل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

من نعم الله علينا أنه سبحانه جعل هناك تعدد للجوانب التي تساهم في تكويننا، وتسعدنا في حياتنا، وتكتمل بها هناءتنا، وليس جانبًا وحيدًا.

كما أنه هناك أيضًا "اختيارات" في الحياة، و"أدوار" متعددة نقوم بها، ولكل دور أهميته، ولذته، ومسئولياته، واختلافه، وفرادته الخاصة به، كما أن لكل دور من أدوارنا أهميته لنا.

هكذا يجب أن نفكر يا عزيزتي تجاه نظرتنا لأنفسنا والحياة وشركائنا حتى لا نبخس أحدًا منهم حقه.

فنحن لا نستطيع أن نعيش ونحن نوفي دورًا ما حقه كاملًا ونبخس آخر، ونختلف فيما بيننا في تفضيلاتنا لأدوارنا وحبنا لها وأولوياتنا تجاهها.

ويكون دائمًا مطلوب عمل توازن بين هذه الأدوار كلها، وهذا مطلوب منك، فلا تعارض بين دورك كأم، وزوجة، وامرأة عاملة، كلها أدوار مهمة، وتحتاج منك إلى توازن.

دور زوجك بلا شك مهم في مساعدتك على التوازن، وكذلك من يمكنك تفويض بعض الأعمال إليه فيكون بذلك مساعدًا لك حتى تحققي هذا التوازن.

هذا فيما يخص الأدوار والتوازن بينها، وعدم تعطيل النفس، أو حرمانها من دور جوهري بالنسبة إليها.

أما فيما يتعلق بآلام الولادة ومتاعب الحمل، فهذا أحد أوجه الأمر، فالحمل والولادة، ككل شيء في الحياة لها وجهان، أحدهما يحمل متاعب والآخر يحمل سعادة، أحدهما هو وجه الخسائر، والآخر هو المكاسب، ولا يوجد شيء في حياتنا يا عزيزتي إلا وله هذان الوجهان، ودورنا أن نراهما معًا، بل وفي بعض الأحيان كحالتك نحتاج أن نرى المكاسب، والسعادة، بعدسة مكبرة، حتى نشجع أنفسنا للإقبال على الأمر، والشعور بالامتنان تجاهه، والشعور بأنه نعمة لا نقمة، ومنحة لا محنة.

تغيير طريقة تفكيرك تجاه المسألة المتعلقة بالحمل والولادة، ونظرتك للأمر ستفرق كثيرًا في مشاعرك تجاهه، وسلوكك، كما يمكنك البحث عن "لايف ستايل" خلال هذه الفترة يريحك قدر المستطاع، ويدخل عليك المتعة والبهجة، وعمل تعديلات مناسبة على حياتك، وطلب المساعدة من زوجك في هذا كله، فهناك وسائل دعم نفسي يمكنك الوصول إليها بطلب المساعدة والتواصل مع اختصاصية نفسية، وهكذا تمر شهور الحمل بأكبر قدر ممكن من السلامة النفسية والجسدية، وكذلك الولادة، فأحيانًا يصاحب مرحلة الحمل والولادة اكتئابًا يعزز هذه المشاعر السلبية تجاه الأمر.

لا تنظري تحت قدميك يا عزيزتي، لأمر الولادة والحمل، ولا وجه المتاعب والآلام فقط، مادام ليس في الأمر خطورة مؤكدة على صحتك وحياتك.

فكري جيدًا فيما سبق، ولا تترددي في طلب المساعدة ممن يمكنه تقديمها لك، سواء كان الزوج، أو الأقارب، أو الأصدقاء، أو الاختصاصية النفسية.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

آلام الولادة متاعب الحمل زوجي يريد الانجاب تغيير نظرتك للحياة تغيير الأفكار عمرو خالد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 33 عامًا، أنجبت طفلة عمرها الآن 5 أعوام، وزوجي يريد أن ننجب مرة أخرى ليصبح لابنتي أخوات، وأنا كلما تذكرت ألم الولادة ومتاعب الحمل أرفض، كما أنني