لطالما كان الموز من أفضل الفواكه في مختلف أنحاء العالم، وهذا ليس فقط لأنه مادة غذائية سهلة الحمل، لكنه مغذي ومفيد للقلب وسكر الدم والهضم وغير ذلك، وفيما يلي خمس فوائد صحية لتناول الموز، وفقا لما نشره موقع insider.

الموز مغذي للغاية

توفر موزة واحدة متوسطة الحجم 110 سعرة حرارية بدون دهون، كما توفر كل موزة ما يلي:
1 جرام بروتين
28 جرام كربوهيدرات
15 جرام سكريات
3 جرام ألياف
450 ملج بوتاسيوم
32 ملج مغنيسيوم
10.3 ملج فيتامين سي
0.4 ملج فيتامين ب 6

اقرأ أيضا:

ملعقة من بذور الكتان تحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب
"يشتهر الموز بمحتواه من البوتاسيوم، ولكن هناك فيتامينات ومعادن أخرى تستحق بعض الاهتمام أيضًا، حيث يعد الموز مصدرًا مهمًا لـ B6 والألياف، والتي تلعب أدوارًا حيوية في الوظائف الهامة للجسم مثل تقليل الكوليسترول وتحقيق توازن الحالة المزاجية "، وفقا لليزا ريتشاردز، مستشارة التغذية المعتمدة.
ويمكن لموزة واحدة فقط أن تمنحك 9٪ من الحصة اليومية الموصي بها من البوتاسيوم و 8٪ من المغنيسيوم، وبالنسبة لفيتامين سي، قد لا يكون الموز هو أول طعام يخطر ببالك، لكن كل موزة يمكن أن توفر لك حوالي 11٪ الحصة اليومية الموصي بها.

يساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم

فكرة أن الأشخاص الذين يعانون من مقدمات السكري أو مرض السكري يجب عليهم تجنب تناول الفاكهة الحلوة هي خرافة، طالما أنك تبقى ضمن احتياجاتك من الكربوهيدرات، وفي الواقع، قد يساعد الموز الذي يحتوي على البكتين والنشا المقاوم، على خفض نسبة السكر في الدم.
وتقول ريتشاردز، إن هذه الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الموز تعمل بالتنسيق مع بعضها البعض عن طريق زيادة الإحساس بالشبع، ومنع الإفراط في تناول الطعام، وإبطاء معدل الهضم.

اقرأ أيضا:

ما الذي يسبب حصوات الكلى وهل تحتاج لعملية جراحية؟

يدعم صحة القلب

البوتاسيوم خطر مزدوج، وبينما يعتقد معظم الناس أنه معدن، فإنه يعمل أيضًا كإلكتروليت، والإلكتروليتات مفيدة لتنظيم تقلص العضلات، ولأن القلب عضلة، يرتبط البوتاسيوم بصحة القلب ارتباطًا وثيقًا.
ويمكن أن يساعد البوتاسيوم أيضًا في موازنة مستويات الصوديوم، فالبوتاسيوم هو المسؤول عن مراقبة السوائل داخل الخلايا، كما أن له علاقة دفع وسحب مع الصوديوم، الذي يتحكم في السائل خارج الخلايا، لذا فقلة البوتاسيوم والكثير من الصوديوم تعني المزيد من السوائل وزيادة حجم الدم في مجرى الدم، ويؤدي هذا إلى زيادة ضغط الدم مع زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
وقد وجدت مراجعة أجريت عام 2017 أن مكملات البوتاسيوم تقلل من ضغط الدم للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وبسبب الأبحاث حول البوتاسيوم وضغط الدم المرتفع، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الادعاء الصحي التالي، "الأنظمة الغذائية التي تحتوي على الأطعمة التي تعتبر مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم والتي تحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم قد تقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية"،وقد لاحظ التحليل أن الموز يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم بشكل خاص.

يساعد في إنقاص الوزن

اكتسب الموز سمعة سيئة إلي حد ما في ثقافة النظام الغذائي، بسبب محتواه من الكربوهيدرات، وهو ما يجعل بعض الناس تبتعد عن تناوله خوفاً من زيادة وزنهم، ولكن ما لا يعرفه الكثيرين أن الموز لا يزيد الوزن إطلاقاً.
وعلي العكس تماماً قد تساعدك هذه الفاكهة في الواقع على الشعور بالشبع بشكل أسرع، وهذا يرجع إلي مزيج البكتين والنشا المقاوم اللذان يساعدان في تأخير إفراغ المعدة، مما يؤدي إلى تناول سعرات حرارية أقل.
ويعتبر الموز الأخضر أفضل لهذه المهمة لأنه عندما ينضج الموز، فإنه يفقد البكتين، وكلما كان الموز أكثر خضرة، كلما احتوى على نشا أكثر مقاومة، وعندما تأكله بنظام غذائي متوازن، فإن الكربوهيدرات تساعدك على إنتاج المزيد من السيروتونين، مما يساعد على تنظيم التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة.
لكن ضع في اعتبارك أن الموز الأخضر يحتوي على نسبة عالية من الألياف ويمكن أن يسبب الغازات والانتفاخ والإمساك.
وقد تم تأكيد نتائج الشبع وتثبيت الوزن في مراجعة عام 2019، والتي خلصت إلى أن الموز الأخضر، سواء تم تناوله على شكل فاكهة طازجة، أو مطبوخًا، أو مجففًا، يجعلك تشعر بالشبع، بسبب محتواه العالي من الألياف، وافترض الباحثون أيضًا أن الموز الأخضر يمكن أن يساعد في الوقاية من أمراض الأمعاء أو علاجها، ويقلل من نسبة الكوليسترول في الدم، ويساعد في الوقاية من سرطان الأمعاء.

اقرأ أيضا:

انتبه.. هذه العلامات على اللسان مؤشر خطر

مفيد لصحة الجهاز الهضمي

عندما يتعلق الأمر بصحة الأمعاء، فإن الموز يأتي في المقدمة، والموز الأخضر تحديدا يمكن أن يعالج الإسهال، بسبب زيادة كمية النشا المقاوم والبكتين، وكلاهما يبطئ من عملية الهضم في المعدة.
ومع ذلك، يمكن أن يساعدك الموز الناضج أو الأصفر في معالجة الإمساك إذا كنت تواجه صعوبات في التبرز، هذا لأن النشا الأقل مقاومة والمزيد من الألياف يمكن أن يحركوا البراز، كما أن الألياف القابلة للذوبان تسحب الماء مما يسهل مرور البراز.
ويحتوي الموز أيضًا على ألياف غير قابلة للذوبان، وتمتص هذه الألياف العناصر الغذائية وتعالجها، كما تخلق الألياف القابلة للذوبان كتلة ناعمة للجسم لإزالة السموم من الجهاز الهضمي.
ومع ذلك، فإن الكثير من الموز الناضج يمكن أن يسبب الإسهال، وهي شكوى شائعة لدى الأطفال الذين يبدأون في كثير من الأحيان بتناول الموز المهروس الناضج.

اقرأ أيضا:

دراسة: الأسبرين يساعد جهاز المناعة على مطاردة وتدمير خلايا سرطان الأمعاء

اقرأ أيضا:

أفضل وقت في اليوم لممارسة الرياضة لمن يعانون من السمنة المفرطة