أخبار

ما مدة صلاحية الاحتفاظ بالأطعمة في "الفريزر"؟

دراسة: البروتين النباتي يحمي من أمراض القلب

الرجال والنساء ثلاثة.. هل تعرف هذه الأوصاف؟

نساء خطبهن النبي ولم يتزوج بهن

كيف أداوم على الطاعة.. تعرف على أهم الوسائل

حين تقول يومًا: الحمد لله أنه لم يستجب دعائي

لا تلق بها في النهر.. سلوكيات يبغضها القرآن والسنة؟

دعاء من القرآن فيه سر الاستجابة .. للفتح والتوفيق في مشروعات الحياة

سنة نبوية مهجورة.. من أحياها أجاره الله في مصيبته وأخلفه خيرًا منها

كيف تصل إلى مرتبة الإحسان بالصبر؟ (الشعراوي يجيب)

الإيمان والعصر (حلقة 24)ـ موانع التجديد.. التوبة

في هذا العمل نتحدث عن التجديد .. لكن هناك موانع للتجديد .. تمنع تحققه .. موانع كثيرة .. منها موانع فكرية اتكلمنا عنها في ما سبق .. لكن هناك موانع أخرى .. موانع نفسية أو أخلاقية .. موانع في طريقة حياتنا .. ونحن نحتاج أن نجدد رؤيتنا لديننا .. لابد أن نجدد في طريقة حياتنا لنواكب هذا التجديد .. التجديد محتاج حوار مستمر .

هذا العمل حتى ينجح يحتاج إلى حوار مستمر .. الحوار هو المطلوب .. و الحوار هو الوسيلة الأساسية للتجديد . فكرتي على فكرتك مجموعة من الأفكار .. مثل الوقوف أمام مرآتين ومثل انشطار الخلية.

الحوار ضروري للتجديد .. القرآن كتاب حواري .. كل أنواع الحوار  في القرآن .. آباء وأبناء & أديان مختلفه & الحاكم والرعية & القائد وجنوده & حتى إبليس مع الله .. اعطى الله له مساحة للحوار. الحوار ضروره .

لكن هناك سؤال هل الأفكار في الدين قابلة للحوار

إذا لم نتحاور ديننا بأنفتاح وبسماع للأفكار مثل القرآن .. إذا لم نفعل مثل القرآن يحدث  أما عنف وتطرف أو إلحاد .. عواقب عدم الحوار .. أما دم  و أما إلحاد .

الحوارضرورة .. لكن الحوار يتعرض لمشكلة رهيبة في بلادنا .. نحن لانقبل الحوار.. ليس في الدين فقط لكن في حياتنا .. الحوار في بلادنا أصبح عملة نادرة ليه .. لأن فيه مشكلة ألغت قيمة الحوار .  استبدلنا ثقافة الحوار بثقافة أخرى تمنع أي حوار أو تجديد .

إنها ثقافة الضجيج .. ثقافة الصوت العالي  .. لن اسمعك ولن أحاول لكن سأغطي على صوتك و اشوش عليك .. الجاهل أكثر شخص صوته مرتفع ليغطي على عدم قدرته على الحوار. الحق لايحتاج لرفع صوت لأنه قوي 

مثال :

الصراع الحاد حول البخاري ومسلم .. هل نقوم بالإلغاء لهم أم لا ؟

لست ضد الحوار .. لكن هل مكانه على شاشات التلفزيون أم صالونات النخب الثقافية .. تشويش الناس غير المتخصصين تحول الأمر لثقافة ضجيج .. لايفيد العوام .

ولكن ماهو البديل .. حوار هاديء .. ثم مخرج مثل الـ 40 الإنسانية .. ويكون الجميع متفق عليها .

لماذا هذا الموضوع أول درجات العنف ؟

ليس مجرد صوت مرتفع أو منخفض .. لا هي ثقافة ضجيج وفرض الصوت العالي .

تلغي المنطق والفكر والعقل .. وبالتالي تلغي ظهور فكره جديدة ضد التنوير.

تلغي الحوار اللى هو أعظم وسيلة حضارية إنسانية للتفاهم بين البشر.

أخيراً تلغي قبول الناس والتسامح .

بدأت في المصالح الحكوميه و انتقلت إلى المرور والشارع ثم انتقلت إلى الجرائد و الإعلام والنت حتى صارت داخل البيت .. عشان تاخد حقك في بيتك .. مع أمك و اخواتك اللي صوته اعلى ياخد حقه كامل . وأكيد مع الجيران وفي ركن العربيه . وطبعاً وسط الشله هو بيشتم حتى يفضل جزء من الشله و الا حيطردوه .. وصارت امثله . " البيت اللى مش فيه صايع .. بيت حقه ضايع " من الآخر لأخذ حقي في أي حته لازم اشتم و اقل أدبي و ارفع صوتي . صراخ الأب والأم 70% من الأضطرابات النفسية .

 خطورتها أنها البديل عن ثقافة الحوار .. إنها تلغي فكرة الحوار اللي هو أعظم وسيلة حضارية إنسانيه للتفاهم بين البشر .

خطورتها انها أول درجات ومولدات العنف .

ثقافة الصوت العالي : تبدأ بصوت .. ثم استعراض عضلات ثم ثقافة الفتوة ثم عنف وتطرف ودماء .

ثقافة الضجيج موجوده في حياتنا .. سياسياً – إجتماعياً – إعلامياً – دينياً

على النت : بنات تشتم بالأب والأم & ولاد عائلات محترمة تعرف أبوهم وأمهم .. كراهية وغل تولد عنف تفقدك الإنجاز المتميز ..

ثقافة الضجيج هي ظاهرة قديمة جداً .. من بداية البشرية .. تزيد كلما قل الحوار والتجديد وتقل كلما زاد الحوار والتجديد.

ثقافة الضجيج وراها أبليس" واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا " فأبليس يجعل الصوت العالي والصياح والجلبه وسيلة من وسائل اختلال الخلق ليه لأن الضجيج يفقد الإنسان التركيز والهدوء النفسي فيسهل تضليله .. ثقافة الضجيج ليس معناها عدم المطالبه بالحق لكن معناها العشوائية والهياج في المطالبه بالحق .

ربنا يصف كفار قريش قبل الإسلام وطوافهم بالكعبه " وماكان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصديه " صياح وصفير وتصفيق .. ليه .. حتى لايفكر الإنسان .. لأن فكرة عبادة الأصنام لا ترتاح لها النفوس فالحل أن يصاحبها ضجيج .

فماذابعد أن جاءهم الإسلام ، نفس الطريقة (وقال الذين كفرواَ لاتسمعواَ لهذاالقرءان والغوا فيه لعلكم تغلبون) . علوا صوتكم عليه لتشوشوا على من يسمع

إنها ثقافة الضجيج الذي لا يبقي معه فرصة لدليل عقلي ولا تأمل ولا تدبر، فتنشأ العقلية الهشة التي لا تستطيع أن تفهم ولا أن تتدبر معناه، ولا أن ترى الواقع على ما هو عليه ؟

إذا ما تتبعنا الصوت في القرآن الكريم، ورأيناه في جانب المفسدين ضجيجًا وجلبةً وصيحةً- فقد جعله الله أيضا علامة على العذاب ( مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ ) كانت الخصومه كلها صوت عالي وضجيج فجاء الجزاء من صنف العمل صيحه .

وفي المقابل القرآن يريد ثقافة التركيز ليبدأ الحوار

" لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض " " إن الذين يغضون أصواتهم عن رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم بالتقوى" .. انا في المسجد النبوي وأب باكستاني مع ابنه .

" حافظوا على الصلوات والصلاة والوسطى وقوموا لله قانتين " ساكتين خاشعين للتركيز هناك مكاء وصفير وهنا خشوع وتركيز

ويوجة توجيها عاما في الحياة ، يقول لقمان لابنه وهويعظه: (واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكرالأصوت لصوت الحمير) القصد فى المشي هو وجود هدف وقصد في الحياة وصوت الحمير كناية عن ثقافة الضجيج .. ما علاقة الأثنين ببعضهما ؟ أمشي في الدنيا ولك قصد وهدف وتوجه ولن تقدر على ذلك إلا بالبعد عن ثقافة الضجيج .

ويجعـل الله سبحانه وتعالى في المقـابل (الهمس) علامة جـلال ومهـابة فيقـول: ( وَخَشَعَتِ الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلاَ تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْسًا ) . دلالة على الجلال والبهاء...؛ (فأى الفريقين أحق بالأمن) ثقافة الضجيج ذي العقلية الهشة أم ثقافة التدبروالحكمة؟

وفي الدعاء لا ضجيج .. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " ياأيهاالناس ،اربعواعلى أنفسكم، فإنكم لاتدعون أصم ولاغائبا، إنه معكم، إنه سميع قريب، تبارك اسمه وتعالى جده" علمنارسول الله صلى الله عليه وسلم كيف نهدأ، وأن الضجيج ظاهرا وباطنا ممنوع في ديننا.

إنها طريقة حياة وطريقة تفكير .. والبديل أن القرآن مليء بالحوار .. بل هو كتاب حواري .

سياسياً  : ثقافة الضجيج ليس معناها عدم المطالبة بالحقوق ولكن معناها العشوائية والهياج وفرض الصوت في المطالبه بالحقوق .

ولكن كيف نتعامل مع الموضوع .. الحوار .. تعالى مكاني وأكون مكانك .. الحكومة مع ممثلي العمال "النقابات" 

حوار حول فكرة الحق والواجب .. النبي والرجل الذي جاء يطلب بمال الزكاة  .. الدول في بدايتها .. الواجب قبل الحق " أوربا كانت واجب بلا حق " .. تمر الدول بـ 3 مراحل .. واجب بلاحق & واجب قبل الحق & توازن بين الحق والواجب.

إجتماعياً : المراهق يتمرد على قيم أهله ليتأكد بنفسه من قيمة هو وعادة ما يعود لقيم أهله .. لاتشوش عليه . فهل لا ننصحه .. فهل نصمت لا الحوار ..

كان هناك أب وأم، وكان لديهما إبن في السابعة عشرة، وكان ابناً عنيداً جداً وعصبياً جداً. فلم يجدا وسيلة للتحدث معه إلّا بالكتابة. كانا يكتبان له رسائل ويضعانها له في مكان نومه، وكانا يكتبان على الظرف: "اقرأها عندما تكون وحدك". وكان يقرأ الرسائل كل يوم.

يقول الإبن: كنت أنتظر كل يوم الرسالة من أبي وأمي. وعندما كانت الرسالة تتأخر كنت أحزن كثيراً. ويقول: مرت فترة المراهقة بسلام بسبب هذه الرسائل.

التدين والمساجد والصوت العالي .. قصة إسلام عمر

الإعلام .. وليام كاري من اكثر الناشرين الذين شتموا في العالم .. ضجيج الشتيمه لم يتركه لحظه في حياته ومع ذلك كان يتقن 6 لغات ، و اشتغل بالنشر حتى إن مطبعته طبعت كتباً بمختلف اللغات لما يزيد على 300 مليون نسمه ، سئل: كيف تمكن من تحقيق إنجازاته ؟ أجاب : لأنه كان مكافحاً في صمت يعمل بجد في صمت ، وقال : أي شىء يزيد عن هذا سيكون مبالغاً فيه ، أنا قادر على الكفاح ، فتلك هي عبقريتي الوحيدة وأستطيع المثابرة في أي مهمه محددة ، ولهذه القدرة أنسب كل انجازاتي .  

ابن داخلك مصنعاً لتدوير المخلفات . حول الذم الي يوجه إليك إلى منتج جديد تضيفه لنفسك ..

ثقافة الضجيج تمنعك من الإنجاز لأنها تقرغ طاقتك من غير فائدة .. الغضب من الإساءه للنبي ماذا فعلنا؟ الحوار في مخاطبة الغرب .

الحلول :

الحوار .. آل عمران دعوة للحوار ..وجاءت قصة غزوة بدر للدليل على أنه " إذا غاب الحوار دقت طبول الحرب : معها فن الإنصان

الحوار يعلمك أدوات جديدة .. وفنون جديدة .. الحوار – سلام – تعايش – فكر جديد .  مع الحوار تنشأ ثقافات أخرى جديدة .

بدائل للصوت العالي

فن الانصات .. النبي : افرغت يا ابا الوليد

فن الاعتذار .. انا اسف

خلق الأنصاف

الحوار يعلمك إيجاد مساحة مشتركة وايجاد افكار جديدة ومنتجات جديدة .

 

لابد من عودة الحوار .. الحلول أو الرؤية

مقترحات تحتاج تفكير وحوار .. الشباب

أولاً : الحوار هو البديل

الدولة .. مؤسسات ثقافية للحوار .. ا

التعليم .. شرط الحوار وتدريب مدرسيين .. درجات الحوار .. مادة الحوار وعليها درجات. 

وزارة الثقافة ورجال الأعمال .. مؤسسة للحوار .. تجربة الدنمارك .. 

البيت .. عودة الأب الصديق والأم الصديقة .

بناء الإنسان أصعب من بناء المباني .. عزيز 100 سنه .. أهل الكهف .. 300 سنه .

الحوار يفتح العقول .. مثال الصراع الرهيب الآن حول التراث .. بدلاُ من الحديث عن إلغاء التراث والحديث . هذا يولد تطرف .

لوكان هناك حوار .. نحن متعبدون لله بالمبادىء قبل الأحكام .

المبادىء هي غايات الشريعة .. وهي ثابت لا يتغير .. الدول – الكرامه الإنسانية .. ثوابت .

أما الأحكام فتتغير .. وهي آليات تطبيق المبادىء . ضالة الأبل .. حفظ الحقوق .. النبي نهى عن إلتقاطها .. مالك ولها . عثمان تغير الذمم والسرقة .. التقاطها .. علي : التقاطها في مكان .

مشكلة التراث في القرآن .. اتباع ابراهيم مبادىء .." اتبع ملة إبراهيم " " ووصى بها إبراهيم بنيه " ثم قال " أمة قد خلت " إذاً اتبع أم لا . والمقصود لاتعيشوا عصر غيركم لكن عيشوا مبادئهم في ثابته . 

حلقات

برامج اخري

برنامح أسرار أدعية القرآن - الجزء الثاني

برنامج أسبوعي يقدمه د. عمرو خالد يتناول فيه أدعية القرآن الكريم لما لها من أسرار كثيرة لا يعلمها الكثيرون وهي جديرة بالتأمل والتفكر فلكل دعاء من أدعية القرآن أسرار وحكم.

بودكاست معاني - دكتور عمرو خالد

بودكاست معاني - دكتور عمرو خالد

amrkhaled

amrkhaled