أخبار

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

جامعية وأشعرأنني عاجزة وفاشلة ومستقبلي مظلم .. ماذا أفعل؟

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

الإيمان والعصر (حلقة 18)..الرد على الإلحاد (2) -الإجابة على الأسئلة

جزء أساسي من مواجهة الإلحاد .. أن نسأل بوضوح دون خوف أو تردد أي سؤال في ديننا دون حرج.

أنا الآن لن أكلم الملحد .. لا سأكلم ابني وابنك .. سأكلم القاعدة العريضة من الجمور .

7 أسئلة كبرى فقط سأتكلم عنها وليس كل الاسئلة ولكن سأقدم نموذج لأهم الأسئلة فقط .

السؤال  الأول : ما دليل وجود الله . 

حاول أن تتخيل أنك غير موجود. اغمض عينيك.انسحب من المشهد. ألغي كل أثر لوجودك .. لكن ، مجرد قيامك بالتخيل ، بفعل الخيال ، هل يعني أنك لا تزال "موجودا".

والآن تخيل أن الكون غير موجود .. لا أنت ولا الكون .. هل تستطيع تخيل ذلك ..مستحيل . هذا ما يتخيله من يقول أين الله. 

منذ أن وجد الإنسان على الأرض ووجود العالم الذي هو فيه..وهو يدرك أن هناك من أوجده..وأوجد هذا العالم..

إدراكه هذا ليس نتيجة وحي أو تلقين أو نظريات علمية توصل لها بعد بحث شاق لسنوات عديدة..بل هو نتيجة عقله البديهي ، حسه العام بمنطق الأشياء وتداخلاتها...

يذهب الإنسان إلى الغابة أو الأحراش ، فيجد وسطها بيتا خشبيا منسقا بترتيب ، يدرك فورا أن هناك من صنع هذا حتما...لا يمكن أن يكون هذا البيت قد وجد هكذا ، دون بناء...

فيقول لنفسه : كذلك الغابة !

لا يمكن أن تكون قد وجدت دون صانع لها.

يذهب إنسان إلى الصحراء ، في الطريق يجد دار استراحة ، أو نزل صغير ...لا يمكن له أن يتصور ولو للحظة أن يتصور أن النزل وجد هكذا ...دون أن يكون هناك من بناه...

كذلك الصحراء ورمالها وكثبانها وكل النفط الموجود تحتها...لا يمكن أن تكون قد وجدت هكذا من دون صانع.

ترى سيارة حديثة فاخرة ، فتبحث عن اسم صانعها فورا عبر "العلامة المميزة" له ...ولا تتوقع أن تكون قد وجدت هكذا دون صانع.

كذلك الحديد الذي صنعت منه السيارة ، وكل ما استخدم فيها من مواد أولية...

لا يمكن أن يكون قد وجد هكذا..

هناك صانع لكل شيء... إذاً هناك خالق لنا ، لهذه الأرض ، لهذا الكون...

الأمر كالتنفس بديهي كالشهيق والزفير...لا يمكنك أن تفكر فيه...إنه يحدث فحسب.

كذلك إدراكك هذا.. لا بد من وجود فاعل لكل فعل... كل نتيجة لها مقدمة. هناك سبب وفاعل لك شيء .

السؤال  الثاني : إذا كان كل شيء له سبب فمن خلق الله؟ 

صانع السيارة لا تنطبق عليه معايير السيارة التي صنعها. ليس شرطاً أن يتعامل مع البنزين

مهندس العمارة ومنفذه لا تنطبق عليه معايير البناء.ليس مكعب أو وجهه زجاج .

واضع المعايير لا تنطبق عليه المعايير التي وضعها.

وإذا طرحنا التساؤل بألفاظ أخرى وقلنا، من خلق الخالق؟ فسينكشف الخطأ العقلي بشكل أكبر، فنحن لانتحدث عن مخلوق بل نتحدث عن الخالق الأول. أنت تتحدث عن مخلوق أم خالق؟ لو تتحدث عن مخلوق ..صح . لكن لو تتحدث عن خالق . سؤالك خطأ أساساً .

الله الذي خلق الزمان والمكان هو بالضرورة فوق الزمان والمكان ولا يصح لنا أن نتصوره مقيداً بالزمان والمكان.. ولا بقوانين الزمان والمكان.

السؤال  الثالث : نعم لكن الكون كله عباره عن أشياء مرتبطه بأشياء اخرى مرتبطه بها ومعتمده  عليها. فهل هذا ينطبق على الله ؟؟

فالنباتات مرتبط بوجود الشمس والماء والهواء ، و الهواء والماء والشمس مرتبط بوجود الأوكسجين والهيدروجين والكاربون والنتروجين...الخ. ووجود هذه الأجزاء المادية مرتبط بوجود جزيئات أصغر، وهذه الجزيئات الصغيرة مرتبطة بجزيئات أصغر...فهذا نتج عن هذا، وهذا عن ذاك، وذاك عن ذاك... فهل هذا ينطبق على الله. أي لماذا لا يكون هناك أحد آخر يكمل نقص الإله؟؟

هذا الكلام أكبر دليل على وحدانية الله لأن صحيح أن كل شيء في الكون ناقص بذاته .. وعاجز بذاته معتمد على شيء .. لكن لابد في النهاية عقلاً أن يكون هناك أحد الكل يعتمد عليه وهو لايعتمد على أحد. لأن تجمع الأشياء الناقصه لايؤدي إلى إلا زيادة عجزها حتى يأتي الكامل الذي يسد عجز كل النواقص.

والآن لنشرح هذا بمثال: لنفرض أنني جالس على كرسي من دون قائمتَيه الخلفيتَين. ولكي لا يسقط الكرسي فقد أسند إلى كرسي مثله، وهذا الكرسي إلى كرسي آخر مثله... وهكذا إلى اللانهاية، أي بعدد لا يستطيع العقل تخيله ولا يسعه الزمان ولا المكان. ومع ذلك فإن هذه الكراسي إن لم تسند إلى كرسي ثابت وذي قوائم أربعة فإنه لا فائدة من هذا التسلسل وإن استمر إلى ما لانهاية.

كل الكون ناقص وغير كامل

كل النواقص تحتاج إلى الكامل الذي تعتمد عليه .. وهذا هو معنى اسم الله القيوم " أي القائم على كل ناقص في كونه " ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولانوم )

السؤال  الرابع : لماذا يكون إلهاً واحداً وليس عدة آلهة؟ 

العقل يقول: سؤالك خطأ .. أنت تسلم أنه خالق ثم تقول من خلقه ؟ أتجعل منه خالقاً ومخلوقاً في نفس الجملة هذا تناقض.

ثم إذا كان فوقه إله آخر فلماذا لم يعلن هذا الإله عن نفسه عبر تاريخ البشرية .. الوحيد الذي ادعاى الألوهية هو فرعون فمات غريقاً .. لو كان هناك غير فرعون ولم يعلن عن نفسه فلا يستحق العباده

ثم إن نظام وتكامل الكون يدل أن الله واحد " لوكان فيهما آلهة غير الله لفسدتا ولعلا بعضهم على بعض " وطريقة الخلق الواحده يقود الكون واحد .

 الخالق واحد، لأن الكون كله مبني من خامة واحدة وبخطة واحدة.. فمن الأيدروجين تألفت العناصر الاثنان والتسعون التي في جدول "مندليف" بنفس الطريقة.. "بالادماج" وإطلاق الطاقة الذرية التي تتأجج بها النجوم وتشتعل الشموس في فضاء الكون.

كما أن الحياة كلها بنيت من مركبات الكربون "جميع صنوف الحياة تتفحم بالاحتراق" وعلى مقتضى خطة تشريحية واحدة.. تشريح الضفدعة، والأرنب، والحمامة، والتمساح، والزرافة، والحوت،  

كشف عن خطة تشريحية واحدة، نفس الشرايين والأوردة وغرفات القلب، ونفس العظام، كل عظمة لها نظيرتها.. الجناح في الحمامة هو الذراع في الضفدعة.. نفس العظام مع تحور طفيف.. والعنق في الزرافة على طوله نجد فيه نفس الفقرات السبع التي تجدها في عنق القنفذ.. والجهاز العصبي هو هو في الجميع، يتألف من مخ وحبل شوكي وأعصاب حس وأعصاب حركة.. والجهاز الهضمي من معدة واثني عشر، وأمعاء دقيقة وأمعاء غليظة والجهاز التناسلي نفس المبيض والرحم والخصية وقنواتها.. والجهاز البولي الكلية والحالب، وحويصلة البول.. ثم الوحدة التشريحية في الجميع هي الخلية.. وهي في النبات كما في الحيوان كما في الإنسان، بنفس المواصفات، تتنفس وتتكاثر وتموت وتولد بنفس الطريقة

فأية غرابة بعد هذا أن نقول إن الخالق واحد؟.. ألا تدل على ذلك وحدة الأساليب؟

السؤال  الخامس : ربما أوجد الكون بطريقة الصدفه نتيجة انفجار هائل حدث في الكون .. ربما الصدفة  هي السبب؟؟ 

هناك نوعية من الناس لا تفهم بالنظريات .. لا تفهم بالعقل ولكن هذه النوعية تحتاج إلي تطبيق عملي تشاهده.

هذا ما حدث مع الامام أبو حنيقة : كان يمتلك مهارة عالية مع هذا النوع من الناس. ودخل في مناظرة يوماً. فجلس أبو حنيفة إليهم للمناظرة العقلية وظل يناظرهم ويقول لهم أن من غير الممكن أن يكون الكون قد نشأ صدفةً، ولكنه لم يثمر عن أي نفع معهم. فظل يفكر وقال لهم إنه متعب اليوم ولا يستطيع المناظرة، وطلب منهم أن يتقابلوا معه اليوم التالي في الموعد وفي المكان ذاتهما، وظل يؤكد لهم على الموعد. وفي اليوم التالي، اجتمع الكل ولم يظهر أبو حنيفة. أراد أبو حنيفة أن يستخدم معهم الطريقة العملية. وتأخر أبو حنيفة عليهم كثيرا حتى غضبوا غضبا شديدا،

 قال لهم أبو حنيفة: "أنا آسف ولكن كما تعلمون أنا أسكن في الناحية الأخرى من الفرات، ولكي أعبر إليكم يجب علي أن أخذ قاربا فلم يأت القارب" أي لم أجد قاربا على النهر لذلك تأخرت.

السؤال المنطقي هنا هو أن يسألوه إذًا كيف وصلت إلينا؟ قال لهم: "ظللت واقفا على جانب النهر لا أعلم كيف أصل إليكم، ففجأة جاءني لوحٌ خشبيٌ وظل أمامي، ثم جاءتني أربعة ألواح من كل النواحي المحيطة، ثم بدأت الألواح تتجمع وتترابط مع بعضها البعض حتى كونت قاربا متلاصقا، فركبته فقادته الأمواج حتى وصلت إليكم".

قالوا: "أتهزأ بنا؟! أنت لا تحترم عقولنا! ما هذا الكلام  الذي تقوله لنا؟ هذا مستحيل

قال: "أقررتم على أنفسكم وخسِرتُم. أبت عقولكم أن تقبل أن قاربا بسيطا قد اجتمع بالصدفة وقبلتم أن هذا الكون المُعجِز كله قد اجتمع بالصدفة؟!" فسكتوا.

الصدفة ؟!

هل تترك طفلك الرضيع وسط الطريق في شارع مزدحم بالسيارات المسرعة؟

هل تتركه للصدفة ، وتقول سينجو .. لايمكن تسلم طفلك للصدفة...فكيف تسلم عقلك للصدفة.

يقول داوكنز شيخ الملحدين: أن (لا شيء ) قاد إلى ( كل شيء).. يريد أن يقول أن ولا شيء أوجد كل شيء .

ولكن السؤال من أين جاءت المواد الأولية للكون ..الانفجار .. مواد الانفجار الأولى من الذي أوجدها .. التطور.. أريد الرد على السؤال أولاً .. من أين جاءت المادة الأولى. 

الصدفة .. كأنك تقول ان قرود الشمبانزي أمامهم بيانو فعزفوا فطلعت مجموعة قصائد بيتهوفن.

الصدفة كشفها عالم بريطاني اسمه شرويدر

يبدأ شرويدر تفنيده بعرض تجربة أجراها المجلس القومي البريطاني للفنون، وفيها وضع الباحثون ستة من القِرَدة في قفص لمدة شهر، وتركوا معها لوحة مفاتيح كمبيوتر، بعد أن دربوهم علي استخدام لوحة المفاتيح .

كانت النتيجة 50 صفحة مكتوبة، دون كلمة واحدة صحيحة، حتي لو كانت هذه الكلمة من حرف واحد مثل A (لاحظ أنه لا بد من وجود مسافة قبل حرف A ومسافة بعده حتي نعتبره كلمة).

وإذا كانت لوحة المفاتيح تحوي ثلاثين مفتاحًا (26حرفًا + 4 رموز)، فإن إمكانية الحصول علي كلمة من حرف واحد بالصدفة، عند كل محاولة، تصبح 1/303030 أي 1/27000.بعد ذلك طَبَّق شرويدر هذه الاحتمالات علي قصيدة (سوناتا) لشكسبير، فخرج بنتائج عَرَضها كالآتي:

اخترت لشكسبير السوناتا التي تبدأ ببيت Shall I Compare thee to a Summers day، وأحصيت حروفها فوجدتها 488 حرفًا. ما هي احتمالية أن نحصل بالطَرْق علي أزرار لوحة الكمبيوتر علي هذه السوناتا بالصدفة (أي أن تترتب ال 488 حرفًا نفس ترتيبها في السوناتا)؟ إن الاحتمال هو واحد مقسوم علي 26 مضروبة في نفسها 488 مرة، أي 26 وهو ما يعادل10.

وإذا كان هذا الرأي يعجز عن إثبات إمكانية كتابة سوناتا بالصدفة، فهل سينجح في تفسير نشأة الحياة بالصدفة من المادة غير الحية ؟!

وإذا حَوَّلنا مادة الكون كلها إلي رقاقات كمبيوتر تزن كلٌّ منها جزءًا من المليون من الجرام، وافترضنا أن كل رقاقة تستطيع أن تجري المحاولات، بدلًا من القِرَدة، بسرعة مليون محاولة في الثانية، نجد أن عدد المحاولات التي تمت منذ نشأة الكون هي 10 محاولة. أي إنك ستحتاج مرة أخري كونًا أكبر بمقدار 10 أو عمرًا أطول للكون بنفس المقدار.

بهذا العرض لشرويدر انهار تمامًا البرهان العقلي الذي يستند إليه الملاحدة. وإذا أضفنا إلي ذلك قوة البرهان الذي يقدمه التعقيد الهائل في بنية الكون وفي بنية وآلية عمل جزيء الدنا، اكتمل لدينا البرهان الفلسفي (الدليل علي صدق الرأي مع الدليل علي خطأ الرأي المقابل) علي وجود الإله الحكيم القادر.

ثم إن الانفجار..لا يتعارض مع القرآن " أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون "ولكن يبقى السؤال المواد الأولية من أين؟

السؤال  السادس : لماذا لاتكون الطبيعة هي التي أوجدت هذا الكون ؟ 

هذا هروب سخيف من كلمة الله إلى كلمة الطبيعة .. دون تغيير في المعنى وهذا كبر وعناد بدل من الاعتراف أن الله “خلق” فنقول “الطبيعة” خلقت!! … هذا جحود للآيات الواضحة برغم احساسنا بصدقها {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا}.

الهدف الحقيقي .. الكفر الحر أي حرية الكفر .. حتى لا يؤلمك ضميرك .. اخطاء عنيفة وكبائر في الدين .. تريح ضميرك فتقول .. هذا ليس خطأ لأني أصلاً غير مؤمن بالله .. الطبيعه .

تعالى ربنا على أن نبرهن عليه .و بم نبرهن عليه .والكل منه و إليه قائم به ، متوقف عليه .

تقول لي .. تعالى نبرهن على الله .. كيف نبرهن عليه . وكل شيء قائم به " الحي القيوم " .. ترى شيء جميل ينطق لسانك أمام الجمال فتقول " الله "!

كما تصرخ حينما تتلوي بألم وتقول ‘يارب يا لطيف وإن لم تكن تؤمن بالرب ،او تعتقد في لُطف اللطيف ، ولكنه صوت قلبك الذي رأيَ طابع الإله ، وأثر يديه علي مخلوقاته .

السؤال  السابع : أريد دليل مادي عقلي حاسم على وجود الله وعلى حكمة الوجود وهدفه؟؟

لقد أصر الملحدون لفترة طويلة جدا ، على أن يفرضوا "أدواتهم" في النقاش علينا.

فهم لايقدمون أجوبة عن سؤال ( من صنع هذا الكون ) ولكن يطلبون من المؤمنين أن يثبتوا أنه هو الخالق فهم ليس لديهم أي تصور بديل .. ليس لديهم جواب عن هذا السؤال .. فمن الإيجابي ومن السلبي .

مثال : دخلت قاعة محاضرات  فوجدت السؤال مكتوب على اللوحة.

لا تعرف من كتب السؤال.

ثم دخل البروفسور وطلب من الجميع الرد على السؤال المكتوب على اللوحة.

كتب الجميع  أجوبتهم حسب فهمهم السؤال.وسلموا البروفسور أوراق الإجابة.

لكن البروفسور لم تعجبه إي إجابة.قال للجميع لقد رسبتم في الامتحان.فشلتم في الإجابة.

قال للبعض أن جوابهم تضمن تناقضات ومغالطات ، وقال للبعض الآخر أن نقطة بدئهم خاطئة ، قال لآخرين أنهم لم يكملوا الحل ، وقال لسواهم أن خطهم كان رديئا جدا بحيث لم يتمكن من فهم أي كلمة.

في النهاية : لم ينجح جواب في إقناع البروفسور.فشل الجميع.

رفع أحد الطلبة يده وقال للبروفسور : ما هو الجواب الصحيح إذن؟

قال البروفسور : نعم ... لا أعرف الحقيقة.ربما لا جواب هناك.استطيع أن أبين لكم أن أجوبتكم كانت خاطئة كلها...لكن لا أعرف ما هو الجواب الصحيح...

مالذي يعنيه هذا ؟

يعني أن البروفسور لا يعرف الجواب.

لكن ألا يعني هذا أيضا أنه ربما لم يكن على صواب في تخطئة الأجوبة؟

ألا يعني هذا أن معاييره (التي لم توصله لجواب) لم تكن مناسبة عندما أوصلته لتخطئة الأجوبة.

ألا يعني هذا أن معاييره لم تكن مناسبة اصلا لتقييم الأجوبة؟

أنا عندي جواب وتفسير كامل للكون .. وأنت ليس عندك أي تصور كيف تحكم أن كلامي غلط.

رفع أحد الطلبة يده مجددا وقال : لم إذن كتبت السؤال على اللوحة؟ وطلبت منا أن نجيب عليه ، ما دمت لا تعرف الجواب.

قال البروفسور فورا : لم أكن أنا من كتبت السؤال على اللوحة.دخلت القاعة فوجدته مثلكم ، منذ أن دخلت هذه القاعة أول مرة قبل عشرين عاما وهو هنا...حاولت أن أمحوه...ولم أنجح..حاولت أن أغير اللوحة ، وغيرتها فعلا ، لكن كل مرة أدخل القاعة لأجد السؤال نفسه ، على اللوحة الجديدة..

السؤال هو .. لماذا خلقنا الله

هكذا يفعل الإلحاد ليس لديه إجابه ويريد أن يحكم على إجابات الإيمان ..

أما المؤمن فعنده إجابا ت واضحه .. من الذي خلقنا .. الله

لماذا خلقنا .. لنعمر الكون

أين نذهب .. ندخل الجنة إذا فعلنا الخير

فمن الإيجابي ومن السلبي ؟

حلقات

برامج اخري

الفهم عن الله الجزء الأول - رمضان 2023

فكرة برنامج رمضان 2023 "الفهم عن الله"، تدور حول 30 قاعدة مرتبطة بمنازل الروح السبعة والإحسان، مستوحاة من قصص الانبياء وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، كل قاعدة بتجاوب على سؤال وجعك في الحياة، بتنور جزءًا في حياتك، لتجعل حياتك أسعد، إلى أن تصبح عادات ثابتة في حياتك.. عيشوا معنا كل يوم قاعدة في رمضان 2023.

برنامج تراث

برنامج تراث برنامج بدأ د/ عمرو خالد تقديمه في 2023 يتناول قصص من التراث الإسلامي والدروس المستفيدة منها وكيفية التطبيق في الواقع المعاصر .. قصص ممكن نكون عارفينها ولكن هل فاهمين ربنا عايز يقولنا إيه منها؟.. حلقة أسبوعيًا وقصة جديدة نغوص فيها إلي الأعماق لنخرج جواهر ليس بهدف العيش في الماضي ولكن لهدفين مهمين جدا : أولا الانتماء إلي ديننا وأمتنا كأمة عظيمة وحضارة عريقة؛ وثانيا بناء المستقبل علي أسس حضارية وتراثية مما يستفز بداخلنا الرغبة في الإبداع.

amrkhaled

amrkhaled